صحيفة الكترونية اردنية شاملة

موجة تراجع بورصة عمان بدأت تضعف

0

مع تراجع المؤشر العام لبورصة عمان بجلسة اليوم الأربعاء 29 نيسان 2015 وبنسبة بلغت 0.22 بالمئة يكون قد أنهى جميع جلسات هذا الأسبوع على تراجع مستمر ضمن واحد من أكثر الأسابيع هبوطاً منذ أكثر من عام وتحديداً منذ كانون الثاني 2014 وقد تكون عطلة يوم غد فرصة جيدة ساعدت المؤشر في عدم تسجيل مسافة زمنية أطول لقوة هذا التراجع الأسبوعي، أيضاً مع إغلاق اليوم يكون المؤشر قد أنهى شهر نيسان الحالي على تراجع بنسبة 0.93 بالمئة، وأخيراً ومع إغلاق اليوم يكون المؤشر قد أنهى أول 4 شهور من العام الحالي متراجعاً بنسبة 2.3 بالمئة مقارنة مع إغلاق العام الماضي.

وكان المؤشر قد استقر مع ختام تعاملات اليوم عند المستويات 2115.53 بالمقارنة مع 2120.28 لإغلاق يوم أمس، ولكن مع ملاحظة أن تراجع اليوم يعتبر الأقل حدة مقارنة بتراجع الأيام الماضية وبالذات أنه نجح في تقليص خسائر بداية الجلسة والتي هبط فيها المؤشر للمستويات 2110 حيث لاحظنا كيف بدأت قوة البيع تتراجع تدريجياً وقابلها تحسن في القوة الشرائية، أيضاً تراجع اليوم رافقه حجم التداول الأقل وهذا يؤكد لنا أيضاً أن الزخم الهابط بدأ يفقد قوته وأن تحولاً إيجابياً بتداولات الأسبوع القادم أصبحت واردة ومتوقعة.

التوقعات المرتبطة بامكانية حدوث تحول إيجابي تدعمها فكرة أن المؤشر قد قام بالفعل بخصم جميع العوامل السلبية التي أثرت على حركته الفترة الماضية وبالذات مع وصول أسعار العديد من الأسهم لمستويات سعرية مناسبة للشراء، وكان حجم التداول لهذا اليوم تراجعت إلى 6.8 مليون دينار بالمقارنة مع 8.3 مليون ديتار لتداولات يوم أمس، فيما تم تداول ما مجموعه 9.8 مليون سهم نفذت من خلال 2590 عقد، ومن أصل 117 شركة تم تداول أسهمها فقد ارتفعت أسعار أسهم 36 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 38 شركة فيما استقرت أسعار أسهم 43 شركة.

التحليل القطاعي: باستثناء القطاع الصناعي نلاحظ كيف بدأت المؤشرات تظهر تحسنا وبالذات مؤشر القطاع المالي الأكثر شعبية والذي نجح بتحقيق إغلاق إيجابي بلغت نسبته 0.06 بالمئة فيما قلص قطاع الخدمات خسائره إلى 0.11 بالمئة فقط وهذه مؤشرات تساعد في فكرة إمكانية حدوث تحول إيجابي بحركة المؤشر القادمة، فيما كان القطاع المالي الأكثر مساهمة في حجم التداول الكلي وبنسبة إستحواذ بلغت 70.85 بالمئة من حجم التداول الكلي.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي البلاد الطبية بنسبة 7.01 بالمئة, الحياة الدوائية بنسبة 6.56 بالمئة, العربية الإستثمارية بنسبة 5.88 بالمئة, المتصدرة بنسبة 4.67 بالمئة، والآلبان الأردنية 4.24 بالمئة.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الأسواق الحرة بنسبة 7.47 بالمئة، الإقبال للإستثمار بنسبة 7.18 بالمئة, بنك المؤسسة العربية بنسبة 6.89 بالمئة, الآلمنيوم آرال بنسبة 6.00 بالمئة, والموارد للتنمية والإستثمار بنسبة 5.88 بالمئة.

التحليل الفني لحركة المؤشر العام:

1- لا تغييرات جوهرية على حركة المؤشر الفنية سوى أن شمعة اليوم تعتبر من الشموع الإيجابية وخاصة إذا تبعتها شمعة إيجابية علماً أن شمعة اليوم تشكلت مع فجوة سعرية للأسفل وهو ما قد يشير لضعف موجة الهبوط السابقة.

2- أيضاً يشير مؤشر MACD على أن حركة السوق وصلت لمناطق مناسبة للإرتداد الإيجابي حيث نلاحظ كيف يتلامس خط MACD مع خط إشارته في إشارة إلى أن الهبوط قد يصبح أكثر فعالية أو أنها فرصة للإرتداد.

3- ولذلك فأن المؤشر مطالبا بتجاوز المستويات 2130 مبدئياً لكي تبدأ الإيجابية تعود لحركة السوق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.