’الائتلاف السوري’ يتابع ملف ’الحرة’ مع الأردن

كشف مصدر مسؤول في الادارة المدنية التابعة للائتلاف السوري المعارض ان ادارة مدنية سورية من المحاكم العدلية الشرعية التابعة للائتلاف تتولى حاليا مهمة متابعة اعمال المنطقة الحرة السورية عقب سيطرة الجيش الحر عليها قبل اسابيع من قبل قوات النظام السوري .

وقال المصدر لـ ” المقر”، ان اكثر من 250 شاحنة سورية محملة ببضائع كانت في طريقها الى الحرة ما زالت عالقة في محافظة السويداء جنوب سوريا، تنتظر اجراءات الخروج التي تأخرت، جراء اعمال النهب والسلب والتخريب التي وقعت في المنطقة الحرة بعد سيطرة الجيش الحر عليها.

واضاف المصدر ان السلطات المدنية السورية المعارضة تجري مفاوضات من اجل السماح لها بالخروج والدخول من البوابة السورية لتفريغ الحمولات بداخل الحرة السورية، مشيرا الى ان المنطقة خالية من المسلحين السوريين وتخضع لسيطرة الادارة المدنية من المعارضة السورية فقط.

وفي السياق ذاته، اوضح احد المستثمرين بانه، اليوم الأحد، نقل مصنعه بالكامل من الحرة السورية الى الخارج بعد ان تعرضت المنطقة لسيطرة المعارضة المسلحة السورية، مشيرا الى انه سينقل استثماره الى احدى المناطق الحرة الاردنية حال توفر التسهيلات او الى الخارج ليواصل الاستثمار في هذا المصنع الذي يعتبر المصنع الاول الذي يتم نقله منذ بداية الازمة في الحرة السورية .

مصدر مطلع في المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة، اوضح بان عمليات نقل البضائع من الحرة تسير بشكل طبيعي من قبل المستثمرين الراغبين بإخراج بضائعهم وفق الاجراءات والتعليمات الجديدة ومن خلال اصدار البيانات الجمركية لإخراجها الى الاسواق المحلية والخارجية .

وكانت صحفية “المقر ” قد نشرت في الايام الماضية اتفاق الفصائل المسلحة من تخالف صقور الجنوب في درعا بالانسحاب من داخل المنطقة الحرة السورية الاردنية اخلت جميع افراداها المسلحين بناء على هذا الاتفاق.

وحسب قيادي من الجيش الحر في حديث لـ ” المقر”، ان قيادات الفصائل انسحبت الى خارج المنطقة الحرة ولم يبقى سوى المدنيين بداخلها دون حمل اي قطة سلاح معهم ، مشيرا الى ان جميع الابواب الان تشرف عليها المدنيين فقط .

واشار المصدر الى ان المنطقة الحرة اليوم خالية من المسلحين ولا يوجد سوى المدنيين للمساعدة في استكمال اجراءات خروج البضائع من المنطقة سواء الى الاسواق المحلية والخارجية ، موضحا الى وجود تجاوب من المستثمرين معنا من اجل اتمام المعاملات وضمن التعليمات الجديدة التي تموضعها بهذا الخصوص .

وكانت صحفية ” المقر” اول صحفية نشرت خبر عمليات النهب والسلب والتخريب التي تعرضت له المنطقة السورية فجر الخميس الماضي والاتفاق الذي تم ما بين الفصائل المسلحة للانسحاب من داخل المنطقة وملاحقة الاشخاص الذين قاموا بنهب مملكات معبر نصيب والمنطقة الحرة .

لمشاهدة الخبر(انقر هنا)