صحيفة الكترونية اردنية شاملة

فاخوري: استضافة اللاجئين اضافت اعباء على الموازنة

0

بحث وزير التعاون والتخطيط والتعاون الدولي ، اليوم الأحد، وزير التعاون والتخطيط الإنمائي والتجارة الخارجية الهولندية ليلان بلومين، ووزير التعاون الدنماركي للتجارة والتنمية موغنس ينسن، التحديات الاقتصادية الراهنة والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة.
وبحث وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب فاخوري وزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية الهولندية ليليان بلومين والوفد المرافق لها العلاقات الثنائية بين والبلدين الصديقين، كما تناول اللقاء علاقات التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين وآليات تعزيزها والبناء عليها في كافة المجالات.
وتطرق فاخوري خلال لقاء السيدة بلومين والوفد المرافق التحديات الاقتصادية الراهنة والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة، ومن ضمنها استضافة أعداد كبيرة من الأشقاء السوريين وأثارها المرتدة على المملكة، والتي أضافت أعباءً اقتصادية واجتماعية جديدة على الموازنة، وضغوطات على البنية التحتية والخدمات وعلى قطاعات التعليم والصحة والمياه ولا سيما في مناطق الشمال والوسط والمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، معرباً عن أملة بإيجاد السبل الكفيلة لتقوية وتعزيز التعاون مع هولندا في هذه المجالات.
كما بحث فاخوري مع الوزيرة الهولندية التحضيرات الجارية للمؤتمر الثالث لإعلان التبرعات الإنساني لسوريا والذي يستضيفه الكويت يوم بعد غد الثلاثاء.
وأكد فاخوري أن الحكومة الأردنية تعمل جاهدة من أجل حشد التمويل اللازم لتنفيذ لخطة الاستجابة الأردن عام 2015 والتي تشكل الاطار والمرجعية الوحيدة ضمن اولويات الاردن الوطنية للاستجابة لتبعات الازمة السورية، وبالتالي تعول على مختلف شركائها لتحقيق هذا الهدف، موضحا أنه تم التوقيع على اتفاقية بين الحكومة الاردنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنشاء صندوق استئماني لتعزيز الاستجابة للازمة السورية، والذي سيعمل على دعم الجهود المشتركة في زيادة تنسيق المساعدات وفاعليتها في الاردن للتخفيف من أعباء الازمة السورية على المملكة وذلك من خلال تمويل مشاريع ضمن خطة الاستجابة الأردنية 2015.
واشار فاخوري الى تحضيرات الحكومة الاردنية للمشاركة في المؤتمر الثالث للإغاثة الإنسانية من أجل سوريا، والذي سيعقد في دولة الكويت بعد غد الثلاثاء، واطلاق مناشدة للمجتمع الدولي وللمانحين لزيادة التمويل لمتطلبات خطة الاستجابة الأردنية، لتعزيز قدرة الأردن على التعامل مع الاحتياجات الإنسانية والتنموية والتكاليف المترتبة على الخزينة والخسائر التي تتكبدها الحكومة، نتيجة الأزمة و كذلك لتقديم الدعم اللازم للأردن لتمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين السوريين، والمحافظة على الانجازات التنموية التي عمل الاردن على تحقيقها منذ عقود.
وفي هذا السياق، شدد فاخوري خلال الاجتماع على أهمية مواءمة أي مساعدات قادمة يتعهد بها المانحون، واستخدام أدوات التمويل المختلفة المتاحة في إطار هذه الخطة، بما في ذلك الصندوق الائتماني للمساعدة في التصدي للاحتياجات الملحة في البلاد نتيجة لتدفق السوريين، حيث ستعمل هذه الأداة الجديدة على دعم الجهود المشتركة في زيادة تنسيق المساعدات وفاعليتها في الاردن.
من جانبها اكدت بلومين استعدادها للاستمرار في دعم الاردن والمنطقة خاصة، فيما يتعلق بموضوع اللاجئين السوريين في المنطقة، كما أشادت بالدور الاردني الإنساني في استقبال واستضافة اللاجئين السوريين، ومن الجدير بالذكر بأن هولندا تقدم منح للمملكة على الصعيد الثنائي في عدة قطاعات كبناء القدرات والتدريب والتعليم ودعم المجتمعات المتأثرة بالأزمة السورية.
وفي ذات السياق، التقى فاخوري مع وزير التعاون الدنماركي للتجارة والتنمية موغنس ينسن والوفد المرافق له لمناقشة مجالات التعاون القائمة والمستقبلية ما بين البلدين الصديقين.
واكد فاخوري اهمية العلاقات المتميزة التي تربط الأردن بمملكة الدنمارك في المجالات كافة.
وأكد فاخوري على مدى الحاجة المُلحة للحد من اثر الازمة السورية على الاردن ، وعلى اهمية المحافظة على المكتسبات التنموية التي حققها الاردن في العقود السابقة. وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الحكومة الأردنية تعمل جاهدة من أجل حشد التمويل اللازم لتنفيذ لخطة الاستجابة الأردن عام 2015، والتي تشكل الاطار والمرجعية الوحيدة ضمن اولويات الاردن الوطنية للاستجابة لتبعات الازمة السورية وبالتالي تعول على مختلف شركائها لتحقيق هذا الهدف.
وأكد فاخوري التزام الاردن بتقديم ما امكن للأشقاء السوريين، وأشار إلى أن الحد من الاثر السلبي للأزمة السورية له تكلفه وهذه التكلفة قد استنزفت مواردنا إلى حدها الاقصى. وأن مسؤولية وزارة التخطيط والتعاون الدولي، تنسيق الجهود الوطنية والدولية للاستجابة للازمة في الاردن من خلال التنسيق والاستعداد التام للعمل بتعاون مع المجتمع الدولي لضمان تنفيذ ناجح لخطة الاستجابة الاردنية.
وبحث وزير التخطيط الوزير الدنماركي تحضيرات الحكومة الاردنية للمشاركة في المؤتمر الثالث للإغاثة الإنسانية من أجل سوريا والذي سيعقد في دولة الكويت بعد غد الثلاثاء، واطلاق مناشدة للمجتمع الدولي وللمانحين لزيادة التمويل لمتطلبات خطة الاستجابة الأردنية لتعزيز قدرة الأردن على التعامل مع الاحتياجات الإنسانية والتنموية والتكاليف المترتبة على الخزينة والخسائر التي تتكبدها الحكومة نتيجة الأزمة و كذلك لتقديم الدعم اللازم للأردن لتمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين السوريين والمحافظة على الانجازات التنموية التي عمل الاردن على تحقيقها منذ عقود.
وأشار الوزير فاخوري إلى اتفاقية انشاء صندوق ائتماني مع منظمات الامم المتحدة، والتي تم التوقيع عليها أمس، حيث ستعمل على دعم الجهود المشتركة في زيادة تنسيق المساعدات وفاعليتها في الاردن وذلك لدعم النداء الذي سيطلقه الاردن خلال المؤتمر وجود حشد التمويل لخطة الاستجابة الأردن عام 2015.
وأبدى الوزير الدانماركي استعداد حكومة بلاده لدعم الأردن لتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، مدركاً التحديات التي تواجه المملكة، بالإضافة إلى الظروف الخارجية المحيطة، وأهمية ربط الدعم الإنساني مع برامج التمكين، كما أكد على ضرورة دعم الأردن ليتمكن من المحافظة على الوضع الأمني المستقر والمحافظة على النسيج الاجتماعي وأمن المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.