الاستعانة بـ100 معلم لمتابعة التزام الأئمة بالثوابت

قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل داود، إنه سيتم الاستعانة بـ100 معلم من وزارة التربية والتعليم، لمساعدة “الأوقاف” بمهمة التأكد من التزام المساجد وأئمتها بالثوابت الدينية والوطنية المتفق عليها، وفق ما نشرت صحيفة ” الغد”.
وأضاف، إن الوزارة “تمنح حرية كبيرة لخطباء المساجد، حيث لا تفرض على أي خطيب خطبة معينة، كما لا ترسل للخطباء خطبا مكتوبة كما يدعي البعض”.
وأوضح داود، “أنه تم مخاطبة “التربية”، لتزويد الأوقاف بالمعلمين، حيث سيكون توزيعهم كل حسب مكان سكنه”، مؤكداً أن ذلك “لا يمس كرامة وكيان وعزة أئمة الهدى، فرسان المنابر حفظة كتاب الله تعالى، بل إنه يعزز من دورهم باعتبارهم صمام الأمن والأمان وحماة الجبهة الداخلية سيما في الوقت الحالي”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة “تؤكد تشاركية المؤسسات الرسمية في توعية الشباب بأهمية نشر ثقافة الاعتدال والوسطية، وضرورة محاربة الفكر المتطرف والتكفيري”، نافياً أن يكون الهدف منها “الرقابة على المساجد”، بقدر ما هي تعزيز لدورها الحيوي بالدعوة إلى الإسلام، الذي نعرفه، والذي يبني المجتمعات ويقرب الناس ولا يفرقهم، ويسعى لبناء الفرد الصالح الذي يخدم وطنه وأمته ودينه.
وأكد داود أن خطة “الأوقاف” مستمرة بالوقوف في وجه التطرف، وإظهار الإسلام بصورته الصحيحة، بعيدا عن الغلو والأفكار التي من شأنها تأجيج الصراع الديني الطائفي.
كما نفى أن يكون “قد تم فصل أي خطيب من دون وجه حق، ومن دون إعلامه وتنبيهه بإصلاح موقفه المخالف للشريعة”، لافتاً إلى ضرورة العمل بروج الفريق الواحد للتصدي للمحاولات التي تستهدف أمن الوطن.