تنظيم الدولة: مقتل رهينة أميركية في غارات للتحالف

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، مساء الجمعة، أن رهينة أميركية امرأة، قتلت في غارة للتحالف الدولي على ريف الرقة.
وبيّن التنظيم أن الرهينة “كايلا جين مولر”، قد قتلت في غارة للتحالف الدولي الذي يشن حرباً ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وكايلا الناشطة في حقوق الإنسان، هي أول رهينة امرأة، ورابع رهينة من الولايات المتحدة الأميركية، و”الأجنبية” رقم 11 التي تقتل في أثناء احتجازها لدى الدولة منذ نشأة التنظيم في 29 يونيو/ حزيران 2014.
وقتل تنظيم الدولة منذ نشأته بطريقة الإعدام ذبحاً أو حرقاً، الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هينز، الفرنسي هارفي غورديل، وعامل الإغاثة البريطاني آلن هينينغ، موظف الإغاثة الأميركي بيتر كاسنغ (بطائرات التحالف حسب صحف بريطانية فيما أعلن التنظيم إعدامه ذبحاً)، الرهينة الياباني هارونا يوكاوا، الضابط المصري أيمن الدسوقي، الرهينة الياباني الصحفي كينجي غوتو، الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وأخيراً أعلن عن كارلا.
والضحايا الــ11 يحملون جنسية بلاد ضمن التحالف الدولي (عربي – غربي) الذي تم تدشينه بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر/ أيلول الماضي للقضاء على التنظيم.
ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق قبل أن يضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرقي سوريا، تحت لواء “الخلافة” التي أعلن عنها قبل نحو 225 يوماً، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جواً من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.
إلى ذلك، أفادت مصادر عراقية الجمعة، أن الطيران الحربي العراقي شن غارتين جويتين، أوقعتا 11 قتيلاً من عناصر تنظيم داعش، في منطقة الرطبة 500 كيلومتر أقصى غربي العراق.
وقالت المصادر للوكالة: “إن الطيران الحربي العراقي، الجمعة، نفذ غارتين جويتين على معاقل يتحصن بها تنظيم داعش في قضاء الرطبة أقصى غربي المحافظة، أوقعتا 11 قتيلاً، فضلاً عن تدمير الأوكار المستهدفة بالكامل”.