صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مايكروسوفت تستعرض أحدث التوجهات التكنولوجية في التعليم

0

نظّمت شركة “مايكروسوفت الأردن” فعاليّة حول أهم وأحدث التوجهات لتكنولوجيا البرمجيات في قطاعي التعليم والتعليم العالي، وذلك بحضور مدراء تكنولوجيا المعلومات ومدراء المعلومات التنفيذيين لدى عدد من المؤسسات التعليمية في الأردن، حيث تعرّفوا من خلالها على تقنية الحوسبة السحابية “Cloud” من “مايكروسوفت” وعلى سبل تطبيقها في مؤسساتهم.
واشتمل جدول أعمال الفعاليّة على عروض ومناقشات حول آخر التطورات الاجتماعية والاقتصادية المتعلّقة باستخدام أحدث التقنيات، والتوجهات الكبرى في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطاع التعليم العالي، إلى جانب التعلّم والتعليم في القرن الحادي والعشرين، والتي قام بطرحها وليد محمد، مدير الحلول التعليمية في “مايكروسوفت” أفريقيا والشرق الأوسط، الذي قدّم كذلك عرضاً توضيحياً حول آلية عمل السحابة بمشاركة مسؤول مبيعات الحلول هادي محيو. وتناول جدول الأعمال أيضاً شهادات وتجارب للجهات الأكاديمية التي تبنّت الحوسبة السحابية في نظامها التعليمي، مثل جامعة البلقاء التطبيقية، وهي جامعة تقنية تتألف من 13 حرماً جامعياً منها كليّات إربد ومعان والكرك، بالإضافة إلى مقر الجامعة الرئيسي في السلط.
وبهذه المناسبة، قال حسين ملحس، مدير عام شركة “مايكروسوفت الأردن”: “لا يمكن لأي مؤسسة أكاديمية أن تتجاهل ما توصلت إليه التكنولوجيا من أنظمة وبرمجيات من شأنها تطوير العملية التعليمية الحديثة، بحيث تكسر جمودها التقليدي وتمنحها سمة عصرية وتفاعلية بين جميع أطرافها، فاستخدام تقنية الحوسبة السحابية “Cloud” تضمن إتاحة المحتوى التعليمي والمراجع وغيرها من البيانات أمام كل من المعلّمين والطلبة والباحثين والإداريين، وبالتالي تجعل أداءهم أسرع وأكثر فاعلية. ومن هنا ارتأينا إقامة هذه الفعاليّة التي تتماشى مع التزامنا الدائم بدعم الخطة الوطنية واهتمام شركة “مايكروسوفت الأردن” بتطوير التعليم وتحسين فرص التوظيف، عبر تسخير كافة إمكاناتها من أجهزة وخدمات وبرمجيات في سبيل توظيف التكنولوجيا في مجال التعليم وتحقيق أثر إيجابي في المجتمع.”
ومن جهته، قد أعرب الدكتور عبدالرحيم الزبيدي، مدير مركز حاسوب في جامعة البلقاء التطبيقية، عن سعادته بتطبيق تقنية الحوسبة السحابية “Cloud” في مركزي بيانات تابعين للجامعة (Data Centers) يقدمان الخدمات الإلكترونية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإداريين، وقال: “لقد ساهمت هذا الخطوة في تخفيض التكلفة بشكل كبير، حيث كان من المفترض إنشاء 13 مركز بيانات لخدمة أحرام الجامعة في مختلف مواقعها، لكن أنظمة الحوسبة السحابية من “مايكروسوفت” وفّرت علينا عناء ذلك المشروع، كما قدّمت هذه الخطوة مزايا إدارية عديدة من حيث مرونة وسهولة الوصول إلى مختلف البيانات والمراجع.”
وتناول في حديثه أيضاً أهمية استخدام الحوسبة السحابية في مجال التعليم الإلكتروني والامتحانات الإلكترونية، لما لها من دور في تلافي التأخير في قاعدة البيانات المشتركة، وفاعليتها من حيث الوقت وإمكانية الوصول إليها بسهولة وسرعة.
ومن الجدير بالذكر أن نظام الحوسبة السحابية من “مايكروسوفت” يمثّل منصة عالمية مرنة تدعم عدداً كبيراً من اللغات والأدوات وأطر العمل، لذلك تسعى شركة “مايكروسوفت الأردن” إلى تعريف مختلف المؤسسات الأكاديمية بها ومحاولة دمجها في العملية التعليمية، فيما يأتي انطلاقاً من حرصها على مواكبة قطاع التعليم لأحدث نوافذ التكنولوجيا وأبوابها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.