أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن عادل محي الدين طويلة أن صادرات القطاع والتي تشكل الألبسة الجاهزة الجزء الأكبر في هذا القطاع من داخل وخارج المناطق الصناعية المؤهلة بالأردن قد إرتفعت بنسبة 10% خلال عام 2014 مقارنة مع عام 2013 رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الإقتصاد الوطني بوجه عام والصناعة الوطنية بوجه خاص.
وأظهرت بيانات شهادات منشأ الغرف الصناعية الثلاث أن حجم صادرات الألبسة بلغ 930 مليون دينار في عام 2014 مقابل 845 مليون دينار في عام 2013 إستحوذت السوق الأمريكية على ما يزيد من 90% من الصادرات بموجب إتفاقية التجارة الحرة الأردنية الأمريكية.
وأكد ممثل القطاع أن قيمة صادرات قطاع الألبسة بالإمكان مضاعفتها خلال عام واحد في حال عدم رفع كلف الإنتاج وخاصة أسعار الكهرباء، وتوفير إحتياجات هذا القطاع من العمالة الفنية سواءً بتدريب الأردنيين أو بالسماح لشركات الألبسة بإستقدام ما تحتاجه من العمالة الأجنبية، وفي حال إستغلال الفرص التي توفرها إتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وتركيا والإتحاد الأوروبي والتي تسمح بتصدير منتجات الألبسة ذات المنشأ الأردني معفاة من الرسوم الجمركية التي تفرضها هذه الدول على مستورداتها من منتجات الألبسة والتي تصل إلى 32%.
وأشار طويلة إلى أهمية هذه الصناعة التي أصبحت من أهم الصناعات من خلال إحتلالها المراتب الأولى في قيمة الصادرات الكلية على مستوى المملكة بما نسبته 17% من مجمل الصادرات الوطنية إضافة إلى مساهمتها في التنمية الإجتماعية من خلال فتح فروع إنتاجية لمصانع الألبسة في المناطق النائية والتي تعاني من نسب بطالة عالية.
وذكر عادل محي الدين طويلة بأنه يوجد حوالي 1316 منشأة عاملة في هذا القطاع تشغل بصورة مباشرة وغير مباشرة حوالى 65 الف عامل، وأن القيمة المضافة لصناعة الألبسة الجاهزة في المملكة تصل إلى 37% وذلك وفقاً للدراسة التي أجرتها جامعة تافت الأمريكية بناءً على بيانات دائرة الإحصاءات العامة.
وتوجه طويلة بالشكر الى مدير عام الجمارك الأردنية منذر العساف على الموافقة على رفع مضاعفات الكفالات العامة للشركات العاملة تحت وضع الإدخال المؤقت وعلى عمل الدائرة المستمر على تسهيل وتبسيط الإجراءات الجمركية وعلى تمديد ساعات عمل المراكز الجمركية في ظل الظروف الجوية التي شهدتها المملكة مؤخراً.