صحيفة الكترونية اردنية شاملة

غزوة باريس

0

غزوة باريس،،،، ونحن نقترب من المطب الدموي الثاني ،،لا الجوي ،،الاول لما انتشى الجمع بتفجير البرجين لوهلة ،،والثاني شكليا في غزوة باريس الاخيرة ،،،مع الاحترام لكل النقاشات الجارية ،من قبل انها اما مؤامرة او غير ذلك ،،وكأننا نكتشف العجل من جديد ،،،ولما نذكر بما تناسى لا أقول البعض ،،،إنما الغالبية رسمين وشعبين ،، من ان تلك النظم الحاكمة في الغرب هي من شن الحروب علي المنطقة وهم من قتل الأطفال في فلسطين وبغداد وبيروت ودمشق وووووو الخ ،،ولم يتسنى ان نصل الى ما وصلنا اليه لولا هذا النظام الرسمي العربي ،،

بالله عليكم من خمسين سنة لا بل وبالتحديد من ٢٥سنة من اين تنطلق طائرات الموت التي قصفت بغداد ،،،نعم القوي عايب ،،نعم هذه قوى عايبه مصالحها هي الاساس ولا علاقة للعواطف والاخلاق هنا ،،وعليه بعد احداث البرجين دفعت المنطقة الدم والدم والدمار وعلى أبواب الموجة الثانية ،،المنطقة يلفها الدمار الشامل والفساد والتفكك ،،،

ما حصل في باريس اكبر واخطر من غزوة ردت على رسوم مسيئة ،،لا بل اخطر من مسيرة التقى فيها الجمع تحت مسمى ضد الاٍرهاب ،،تمكن فيها المركز الدولي المالي السياسي الامني من تجير الحدث لصالح الحركة الصهيونية ودولة الكيان الصهيوني ،،،مؤكدا هنا عدم معارضة الاجتهادات والكتابات عما حصل ،،،من منطق الالتباس وعدم اليقين السائد,, لكن القادم وبسبب عجزنا ،،ولما أقول عجزنا نقول عن الشعوب والتيارات الشعبية التي تقف بالجوهر ضد المشروع الهادف للتدمير والتفكيك الحادثين ،،نعم الأصوات العالية تبكي عن مشروع سلطة ووهم تبدى في الخمس سنوات الماضيات ،،

نعم التنازع على سلطة وحكم تحت الرعاية الامريكية والبريطانية والفرنسية ،بمعنى المركز الدولي ..لماذا هذا الكلام ،،لأن المشكل هنا في بلادنا ،،وليس في باريس اوغيرها ،،،نعم قصتنا على ما اعتقد مع المواطنة والديمقراطية والتنمية والعروبة ،،ايضا بأختصار قصتنا مع الكيان الصهيوني والمجرم نتنياهو وغيره ليس فقط بسبب مشاركته في باريس لا بل بسبب وجود هذا الكيان وانتصارا لأطفال العامرية والموصل ومعلولا ووووولبنان وغزة وكل شهداء الاردن وفلسطين والامة ،،،،الموقف ليس صراع وتنازع على رسومات تسحب الأمة سحبا الى معارك لا طائل لها بها ،،،إنما هي بأعادة الاعتبار للبعد العربي التحرري ،،،أساس مشاكلنا مع مختلف الجهات كامب ديفيد واوسلو ووادي عربه …

نعم وللأسف تتهيئ المنطقة لدفع اثمان جديدة مع المنخفض الدموي الجديد ،،الشعوب ستدفع وسندفع من دمنا ،،،والجديد المتجدد ان النظم الحاكمة بالمنطقة ستدفع صناديقها السيادية وخاصة صناديق الغاز والنفط وأخيرا فأن الاخطر ان دورة تغيب العقل التي ألمت بالمنطقة من مئات السنين وتعمقت مع السيطرة العثمانية،،هنا نرى تجذر هذه الدورة مجددا وبالضرورة ستكون مهزلة لتتقاسم فيها المراكز الدولية المنطقة من جديد ولكن ثمنها الأهم الدم ,,,,نتيجة خلاصة تصادم او توافق المدرستين البريطانية والأمريكية الأمنية والسياسية والمالية هي المتحكمة بالمنطقة والباقي يتبع ،،بالرغم من ان تلك المراكز تبدو في تراجع لصالح مراكز صاعدة جديدة ولكن هذا التحليل يقع بالمنطق الاستراتيجي لا المرحلي!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.