صحيفة الكترونية اردنية شاملة

صحافيو سورية ومصر والعراق والأردن يتقاسمون جوائز أريج

0

حصد إعلاميو سورية، مصر، العراق والأردن جوائز أريج-2014 عن فئتي المرئي والمطبوع وسط تنافس شديد بين كتّاب 29 تحقيقا ضمن الفئتين في تسع دول عربية.

وعاد صحافيو سورية إلى القمة هذا العام مستحضرين ألقهم السابق مع بداية عهد شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية أواخر 2005. كما حافظ زملاؤهم في العراق على الصدارة إلى جانب الأريجيين في مصر، مظهرين إبداعات فردية رغم الاضطرابات الأمنية والسياسية في بلدانهم.
وزع راعي الحفل سيمور هيرش، أيقونة الصحافة الاستقصائية الأمريكية، الجوائز في مستهل حفل ختام ملتقى أريج السابع مساء الأحد.

الجائزة الأولى من فئة المطبوع ذهبت مناصفة إلى الأريجيين مختار إبراهيم وأحمد حاج حمدو، عن تحقيقهما في (موقع الاقتصادي) بعنوان: “الاغتراب المزدوج.. شبكات تستولي بالتزوير على عقارات نازحين ومهجرين”.
الجائزة الثانية كانت من نصيب الزميلة رشا الكيلاني (العراق/ اسم مستعار لضمان حمايتها) عن تحقيقها بعنوان: “تغليف المنازل كهدايا.. رئيس وزراء العراق السابق وأفراد من عائلته يستثمرون مناصبهم في شراء ذمم سياسيين ورجال تشريع”. نشر هذا التحقيق على موقع www.100r.org.
وتقاسم الجائزة الثالثة الأريجي المصري سعادة عبد القادر والأردنية هديل البس. إذ فاز تحقيق عبد القادر المنشور في صحيفة المال تحت عنوان: “إهمال التموين وتحايل أمناء شون – ساحات تخزين القمح- وراء السموم الفطرية في الخبز المدعم” إلى جانب تحقيق البس المنشور على موقع عمان نت/ وراديو البلد، بعنوان: “12 ألف حالة عنف أسري مهملة وغير متابعة منذ 1998”.
جائزة المرئي والملتيميديا (الوسائط المتعددة) حجبت هذا العام بسبب عدم بث التقرير قبل افتتاح ملتقى أريج، ما يتعارض مع شروط التنافس.
حل في المركز الثاني حاصد الجوائز مصعب الشوابكة مدير وحدة صحافة الاستقصاء في راديو البلد وزميلته هبه أبو طه.
الشوابكة أنجز خمسة تحقيقات استقصائية بإشراف أريج وفاز بعدة جوائز سابقا.

وحل في المركز الثالث الزميل عبد الوهاب عليوه (مصر) عن تقريره عبر شاشة (أون تي في) بعنوان “المتحولون جنسيا”.

تنافس على جوائز المطبوع 16 تحقيقا من ثمان دول عربية، فيما تنافس على جوائز المرئي 13 تحقيقا من ست دول.

للعام الثاني، استثنيت فئة الإذاعة من التنافس بقرار من لجنة التحكيم المركزية بسبب قلّة الأعمال المتنافسة عليها.

وشكّلت لجنة التحكيم المركزية برئاسة عضو مجلس الإدارة وليد البطراوي (فلسطين) تنقسم إلى لجنتين فرعيتين، حسب فئة الجائزة.
يقول البطراوي إن “التحقيقات التي ترشحت لهذا العام، وكما في الأعوام السابقة، كانت على مستوى عالٍ من المهنية ما زاد من صعوبة التحكيم”، لافتا إلى أن “الفروق كانت بالأعشار إلا أنه في نهاية المطاف كان لا بد من تميز بعض التحقيقات عن غيرها”.
واعتمدت اللجنتان هذا العام معايير أكثر دقة وتفرّع عن كل معيار معايير مختلفة زادت من شفافية التحكيم.

وكان 320 أريجيا وخبيرا دوليا انخرطوا في 31 ورشة تدريب وجلسة عصف ذهني على مدى ثلاثة أيام، في أكبر تظاهرة إعلامية في المنطقة العربية.

وشارك في الملتقى – الأكبر منذ انطلاق أريج عام 2005 – السياسي والإعلامي الأردني مروان المعشر ورائد الاستقصاء المرئي عربيا يسري فوده (مصر).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.