صحيفة الكترونية اردنية شاملة

العرب الأرثوذكس في الأردن وفلسطين يستنكرون عنصرية بطريركية الروم الأرثوذكس تجاههم

0

استنكر الشباب العربي الأرثوذكسي “الاضطهاد المقصود الممنهج والمستمر والسياسة العنصرية والإقليمية التي تمارسها إدارة بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، ممثلة بالبطريرك ثيوفيلوس ومجمعه تجاه أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين”.
وقال الشباب العربي الأرثوذكسي في بيان صادر عن الجمعية الأرثوذكسية بمناسبة تنصيب البطريرك ثيوفيلوس واعتلائه كرسي بطريركية الروم الارثوذكسية المقدسية، إن “أبناء الرعية العربية الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين يعانون من تهميش وتهجير وإقصاء وتظليل وتفريط بالأراضي العربية للصهاينة وحرمانهم من ممارسة الحياة الروحية الحقيقية في كنيستهم”.
وطالبت الرعية العربية الأرثوذكسية والشباب العربي الأرثوذكسي بـ”إيقاف الإجحاف اللاحق بأبناء هذا البلد من العرب الأرثوذكس من قبل الرئاسة الروحية للكنيسة المقدسية والمتمثلة في حرمان أبناء الكنيسة العرب من الانتساب في سلك الرهبنة وعدم سيامة المطارنة العرب وعدم السماح لهم من أن يكونوا أعضاءً في المجمع المقدس”.
كما طالبوا بـ”السماح لهم كأبناء للكنيسة الأرثوذكسية العربية بإنشاء الأديرة والكنائس والمدارس اللاهوتية والعلمانية في الأردن وإقرار القانون الداخلي لدير السيدة العذراء ينبوع الحياة- دبين للراهبات ليستطيع القيام بدوره كبقية الأديرة وتحويل دير المغطس للرهبان من وجهه سياحية الى وجهة دينية فاعلة، من خلال التطبيق الكامل لقانون بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية الأردني رقم 27 لسنة 1958″.
وطالبوا أيضا بـ”وقف تجنيس الرهبان اليونان ومنع إعطائهم الجنسية إذ انه لا مبرر لإعطاء الجنسية لرهبان من غير العرب الأردنيين بوجود كم هائل من رهباننا خارج البلاد بسبب رفض الرئاسة اليونانية للكنيسة بانضمامهم إلى سلك الرهبنة في البطريركية المقدسية”.
وشددوا على “احترام المصالح العليا الأردنية وذلك بالحفاظ على الأراضي العربية وخصوصاً في القدس والمقدسات المسيحية العربية ومنع تسريبها إلى اليهود سواء كان بالتأجير طويل الامد أو البيع”، مطالبين “البطريرك بالإيفاء بالتزاماته التي وقع عليها أمام وزير الداخلية عشية انتخابه بطريركا للمدينة المقدسة بتاريخ 18/8/2005”.

وأعلنت الجمعية رفضها لـ”سياسة الغطرسة والظلم الذي تمارسها تجاهنا كرعية عربية أرثوذكسية في الأردن وفلسطين”، محذرين بأنهم سيكونون “في مواجهة تاريخية مع هذه الإدارة العاجزة”.
ولوحت الرعية بـ”العصيان الكنسي أينما كنا وفي كافة كنائسنا وسنرفع راية عدم استحقاق البطريرك ثيوفيلوس كأب روحي وكبطريرك للكنيسة، وسيتبع هذا إجراءات تصعيديه كنسية غير مسبوقة في حال اتخاذ أي قرار غير مسؤول وكيدي ومخالف لرغبة غالبية أبناء الرعية الأرثوذكسية بحق أي كاهن أو راهب ممن يطالبون بالنهضة والإصلاح في بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية ونخص بالذكر قدس الأرشمندريت خريستوفورس عطالله”.
وحمل الشباب العربي الأرثوذكسي المسؤولية الكاملة للبطريرك ثيوفيلوس والمعني مباشرةً بتأزيم الموقف بين الرعية العربية الأرثوذكسية والبطريركية، خاصة باتخاذه قرارات إدارية تعسفية والتي كانت المسبب الرئيس في غليان الشارع الأرثوذكسي، وخاصة في ظل الظروف الإقليمية الصعبة، بالاضافة الى تعنته وفشل سياسته في إدارة دفة البطريركية.

وشدد الشباب العربي الأرثوذكسي على أنهم لن يقفوا “مكتوفي الأيدي أمام تطاول بعض القلة من ضعفاء النفوس والغوغائيين المحسوبين على البطريرك ثيوفيلوس، ونحتفظ بحقنا باتخاذ الإجراءات القانونية للرد على هذه الإساءات”.

وأكد الشباب العربي الأرثوذكسي “ولاءهم المطلق للعرش الهاشمي بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم راعي وحامي مقدساتنا وأوقافنا المسيحية والإسلامية باعتبار الرعية العربية الأرثوذكسية جزء أصيل من النسيج الوطني لهذا البلد”، مناشدين جلالته “التدخل لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة التي سببها البطريرك ثيوفيلوس وتحقيق المطالب التاريخية للأبناء العرب الأرثوذكس”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.