تجارة عمان: الزيارة الملكية فرصة لتعظيم شراكة الأردن واليابان

ثمن رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد الجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني للترويج لبيئة الاعمال والفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة ووضع الاردن على خارطة الاستثمار العالمية.
وقال مراد ان زيارة الملك الى طوكيو ولقائه مع القيادات السياسية والاقتصادية والفكرية اليابانية شكلت فرصة لتعظيم شراكة الأردن الاستراتيجية مع اليابان بما يعود بالنفع على الجانبين، خصوصاً وأن الاقتصاد الأردني يوفر مزايا وفرصا استثمارية عديدة على مستوى الإقليم وهو ما اكده جلالة الملك.
واضاف ان الملك نجح كعادته في نقل صورة الاستقرار السياسي والاقتصادي في المملكة لاصحاب ومدراء الشركات اليابانية وهو امر في غاية الاهمية نظرا لحالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الوسط بالاضافة الى ما قدمه جلالته حول خطوات الاصلاح السياسي والاقتصادي الذي انجزه الاردن.
وقال مراد ان اللقاءات العديدة التي جمعت جلالة الملك باقتصاديين ورجال اعمال يابانيين تأتي باطار الاولوية التي يمنحها جلالته للملف الاقتصادي والاستثماري وجرى فيها استعراض المزايا الاستثمارية التي يتمتع بها الاقتصاد الاردني والفرص التي يوفرها للمستثمرين لما يحظى به من امن واستقرار وكفاءات مدربة وبيئة اعمال جاذبة.
واشار الى ان الملك ركز خلال لقائه مع الفعاليات الاقتصادية اليابانيةعلى الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتوفرة في المملكة، خاصة في القطاعات الناشئة، والتي تعد أبرز نقاط القوة لدى الاردن بالاضافة لتوسيع آفاق التعاون مع اليابان في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والطاقة البديلة والأسمدة والسكك الحديد والبنية التحتية والمياه وتكنولوجيا المعلومات.
واشار مراد الى ان الملك بين خلال زيارته بين اهتمام الأردن بجذب الاستثمارات في مشروعات حيوية عديدة، والعمل على إزالة مختلف العقبات أمام رجال الأعمال الراغبين بالاستثمار في هذه القطاعات، وتطوير التشريعات الاقتصادية اللازمة والبيئة المحفزة لذلك.
وقال رئيس الغرفة ان الملك استعرض كذلك المزايا التي يتمتع بها الأردن، باعتباره بوابة لمنطقة الشرق الأوسط، وحلقة وصل بين قارات ثلاث، وما يتمتع به من ميزة الأمن والاستقرار، وقوى عاملة مدربة ومؤهلة، إضافة إلى ارتباطه باتفاقيات تجارة حرة إقليمية ودولية، ما جعل منه حاضنة للاستثمارات وقاعدة للانطلاق إلى أهم الأسواق الاستهلاكية في العالم.
وعبر مراد عن ترحيبه بما طرحه الملك لتأسيس مراكز تميز في المملكة لتكون نقطة انطلاق في المنطقة، وضرورة استخدام الأيدي العاملة الأردنية في هذه المراكز وبخاصة ان الاردن لديه كفاءات بشرية مدربة ولها سمعة كبيرة على مستوى الإقليم.
واوضح إن لقاءات شكلت فرصة لإيصال رسالة للقيادات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اليابانية حول الدور الذي يقوم به الأردن،لتقديم الحماية والرعاية لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين رغم شح الموارد والإمكانات الى جانب الجهود التي يبذلها لايجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة واعادة الاستقرار الى المنطقة ومحاربة التطرف والارهاب.