صحيفة الكترونية اردنية شاملة

5 توصيات للحد من تنامي ظاهرة العنف

0

ناقش ملتقى الفكر السياسي الاردني في جلسته الاسبوعية “حوار منتصف الاسبوع” تنامي ظاهرة العنف في المجتمع الاردني، داعيا الى إيجاد دراسات وحلول للحد من تنامي الظاهرة.

وتناولت الجلسة أوجه ظاهرة العنف والتي تتمثل بالقتل والخطف والمشاجرات الجماعية والاعتداء على المعلمين والكوادر الطبية وموظفي الدولة، إضافة إلى العنف الأسري.

وطالب المشاركون بالنقاش ضرورة إيجاد دراسة تبحث بأسلوب علمي ونفسي أسباب الظاهرة والابتعاد عن الحلول الأمنية

وكانت أبرز محاور الجلسة التي تمت مناقشتها:

1. تراجع الدافع الاخلاقي والوازع الديني وعلاقته المباشرة مع العنف وغياب البيئة التربوية السليمة للاطفال خاصة وان 70% من الشعب الاردني هم بعمر الشباب!!!

2. العامل الاقتصادي والتضخم وقلة فرص العمل، في ظل تفشي ظاهرة التباهي (والفشخره) وحب الظهور في المجتمع، وما تسببه من حاجة دائمة الى المال لمواكبة المجتمع المحيط بالفرد.

3. الانفتاح الاعلامي التام على مواقع التواصل الاجتماعي، وهل يلعب الاعلام دورا في تنامي هذه الظاهرة بسبب انعدام المسؤولية في نشر مقاطع العنف والقتل؟

4. وجود التيارات السياسية داخل الجامعات وبعض المدارس، والفئوية التي تتبع وجود هذه الاطياف السياسية، هل تؤسس لتنامي ظاهرة العنف في المجتمع الجامعي؟
وهل تؤثر منظومة التعليم الحالية وانعدام البحث العلمي وزيادة وقت الفراغ في ان تكون جامعاتنا بيئة خصبة لتنامي العنف.

5. عدم الوعي الديني والايمان بالقضاء والقدر ام ضعف مهارات الاتصال لدى الكوادر الطبية؟

6. هل تحتوي مناهجنا التعليمية على القيم السامية و مكارم الاخلاق؟ وهل تشمل مدارسنا وجامعاتنا على التقييم النفسي للطلبة لمعالجة اي اختلالات نفسية تؤسس لبذور العنف لدى الطالب؟

7. هل التضخم السكاني والتغيير الديموغرافي لتركيبة المجتمع الاردني لها علاقه بازدياد العنف؟؟

وقد شهدت الجلسة تفاعلا كبيرا ومشاركات واسعة من اعضاء الملتقى وقد خرجت الحلسة بالتوصيات التالية:
1. ضرورة دراسة اسباب وحلول الظاهرة من ناحية علمية نفسية من قبل لجنة تضم اساتذة علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجريمة والعقاب، وليس دراستها باسلوب امني.

2. تطوير مناهج وزارة التربية والتعليم لتتضمن ما يزرع مكارم الاخلاق والصفح والعفو لدى الاطفال لخلق جيل واعي لحجم المشكلة.

3. ضرورة وجودة مستشاريين نفسيين لدى الجامعات والمدارس تعرض عليهم حالات العنف لدراستها وتقييمها والوقوف على الحالة النفسية واسباب العنف لدى الطالب.

4. ضرورة تعزيز دور الرياضة في المدارس والجامعات لاستغلال الطاقة لدى شبابنا وتوجيهها الى طريق صحيح لتكون رافدا لمنتخباتنا الوطنية.

5. ان يتحمل الاعلام الاردني مسؤوليته عن بث اي مقاطع عنف او تحرض على العنف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.