صحيفة الكترونية اردنية شاملة

امعة القدس/ صندوق الطالب المحتاج…

0

صباح الخير عليك ،،،يا فلسطين ..صباح الخير لكل المدن والقرى والمخيمات والصحاري والجبال والشجر والبحر والسماء ..
صباح الخير لشعبك وناسك …كون لا قيمة لشجر او حجر بدون بشر ،،،صباح الخير لأسراك وشهداءك وجرحاك وعمالك ونساءك وشبابك ،،،
اليوم اخصص صباح الخير للقدس الصامدة الصابرة المجاهدة …المنتفضة …صباح الخير على طلابك في المدارس والكليات ….والجامعات …
اما لماذا جامعة القدس …هنا اردد صباح الخير لطلابك الذين يزيد عددهم عن 16 الف طالب وطالبة من كل اطراف ..فلسطين ..ذلك المكان الذي لا يحتاج مدحا ولا تفخيما اضافيا …فقط ان تقول ..فلسطين ..لتشمل كل المعاني التي تتدافع في المخيلة ،،،
وسط هذا العدد يتجاوز نسبة 35% عدد (الطالب المحتاج ) منهم ابناء الشهداء والاسرى والجرحى …وووالخ …يجلسون على مقاعد الدراسة في جامعة القدس /في قلب القدس رغم ان جدار الفصل العنصري يقسم الجامعة الى القدس القديمة وحرم ابو ديس …
مصادفة قبل عام التقيت بمنزلي بطلاب من الجامعة يحرثون الارض والبحر لرفد صندوق الطالب المحتاج …نعم هم من الطليعة الطلابية الذين يناضلون ضد الصهاينة على الارض مباشر …التحفوا سماء القدس مضربين ل 45 يوما ضد الجدار …ويعلمون مدى وقيمة دموع الطلاب المتخرجين من ابناء الشهداء والاسرى والمحتاجين ..لما يتسلموا سلاحهم الجديد من الجامعة ..المتمثل بالشهادة ..
امام هذا المشهد تسقط الفذلكات السياسية والتنظيرات والنضال من الفنادق وحفلات التحشيش السياسي …نعم اصدقائي ..
انحزت بعملي دون تردد ولن اتوقف في تقديم جهد المقل …للطلاب المحتاجين …كفى تنظيرا على اهلنا بالقدس وفلسطين …كفى تنظيرا عن النضالات الوهمية …ولكل اصحاب المال القدس واهلها وطلابها وبيوتها بحاجة الى دعمكم والى ترميم البيوت ودعم اصحاب البيوت للحيلولة من البيع …نعم القدس بحاجة الى دعم طلاب جامعتها ومنها طلاب جامعة القدس وبالاخص منها الطالب المحتاج …مذكرا مرة اخرى عدد الطلاب اكثر من 16 الف طالب ….
نعم انحزت الى دعوة الطلاب وعملهم ولم اعطي بالا للتحشيش السياسي ..واقمنا حفلا بعمان بالعام المنصرم وجمعنا بعضا من المال مؤكدا انه جهد المقل ….
وها نحن نعود من جديد بـ 25 / 11 بحفل لصالح الطالب المحتاج في الجامعة …ويحيي الحفل المغني “محمد عساف ” وبالرغم من محبتي للفرح ولكن اخر همي من هو المغني ،، لكن المقام هنا القدس وفلسطين وطلابها وعليه لن اتردد بتقديم اي جهد املك تقديمة لا بل اذهب زاحفا لمساندة المحتاج اينما وجد فما بالكم لما يجري الحديث عن دعم الطلاب في القدس …كل التحية لشباب وشابات جامعة القدس الذين شرفوني بأن اكون جنديا معهم في جهد المقل لدعم الطالب المحتاج .
اما لمن يتوارى خلف الضجيج الكلاماتي ليواري احجامه عن عطاء موعود ..ولا اقول هنا عطاء ..انما ما تقدمونه هو حق لفلسطين برقابنا ..وليس عطيه او تبرع …انما حقها تماما ..فكيف نكون مع فلسطين ولا نكون مع طلابها …تماما كمن يحب فلسطين ولا يحب شعبها
فلسطين ليست فقط شجر وحجر فقط ..انما هي بشر ،،،,يا بشر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.