كي مون ينتقد ‘العنف’ بين الإسرائيليين والفلسطينيين

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الليلة الماضية عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف والقتل خلال الأيام القليلة الماضية في فلسطين واسرائيل.
وقال كي مون في بيان صدر باسمه “أن العنف يعمق فقط عدم الثقة ويجعل آفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعيدة”.
ودعا الامين العام جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لتجنب زيادة تفاقم البيئة المتوترة بالفعل.
ميدانيا، أكدت مصادر فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين أقدمت فجراً على إحراق المسجد الغربي لقرية المغير شمال شرقي رام الله.
وقال شهود عيان إن المصلين فوجئوا لدى توجههم إلى المسجد لأداء صلاة الفجر باشتعال النيران في الطابق الأرضي للمسجد، ووصول النيران إلى الطابق الثاني.
ونجح المصلون بأدواتهم البسيطة وما توفر لهم من إخماد ألسنة النيران، التي تسببت بأضرار كبيرة في الطابق الأرضي وبعض الأضرار في الطابق الثاني، كما خط المستوطنون العبارات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المستوطنون بإحراق مسجد القرية هذا، بل اعتادوا على ذلك، وفي كل مرة تحدث عملية حرق، تقوم شرطة الاحتلال بفتح تحقيق وهمي، لم تتمكن من القبض على أي مستوطن.
وتواجه قرية المغير الصغيرة الاستيطان وحيدة، حيث أدى الاستيطان إلى مصادرة أكثر من ثلاثة أرباع أراضيها، حيث تصادر أراضيها لصالح المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال، ومناطق المحميات الطبيعية.
وحذر عدد من المسؤولين الفلسطينيين من أن استمرار اعتداءات المستوطنين على أماكن العبادة الفلسطينية، ودعم حكومة نتنياهو المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى قد يؤدي إلى نشوب حرب دينية.
إلى ذلك، أصابت قوات الاحتلال الاحتلال الشاب أحمد حسونة بثلاث رصاصات، ووصفت جراحه بالخطيرة، فيما اعتقلت الشاب سامر عواد، في أعقاب اقتحام بناية سكنية في بلدة بيتونيا غربي رام الله فجر اليوم.
واقتحمت قوات الاحتلال عمارة خضير السكنية في بيتونيا، وداهمت أحد المنازل، فأطلق الجنود النار على الشاب حسونةـ فأصابته بعيارين ناريين في القدمين، وثالث في الخاصرة، ولم تكتف بذلك بل منعت سيارات الإسعاف من نقله للمستشفى لأكثر من نصف ساعة.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في المكان، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني والحي نحو الشبان، الذين ألقوا الحجارة على قوات الاحتلال.