صحيفة الكترونية اردنية شاملة

بلتاجي: ما حدث بالأمس قد يتكرر

0

كشف أمين عمان عقل بلتاجي ان عملية تحديث شبكة تصريف المياه في عمان قد تستغرق سبع سنوات.

وأشار بلتاجي إلى احتمالات تكرار ما حدث، الاثنين، في عمان من انهيارات وانجرافات في الاتربة واغلاقات في الطرق والانفاق.

وقال: “لا أعرف إن كان هذا سيتكرر.. نحن لا نتهرب مما حصل ولا نضع اللوم على الطبيعة أو على اهتراء شبكة تصريف المياه.. التحديث لا يتم بين يوم وليلة نحن نعمل على تحديث الشبكة وهذه يحتاج سبع سنوات قادمة بكلفة متوقعة إجمالية بين 70- 100 مليون دينار تشمل تحديث البنية التحتية.”

وأضاف بلتاجي أن غرق وغلق بعض أنفاق وشوارع العاصمة بمياه الأمطار الاثنين، كان جراء الهطول الغزير غير المسبوق لها في فترة زمنية قياسية، وحدوث انسدادات بسبب انجراف كميات كبيرة من الأتربة والحجارة والأخشاب مع مياه الأمطار.

وجاءت تصريحات البلتاجي، في ظل حالة من السخط الشعبي عبرت عنها قطاعات واسعة من الأردنيين ببث تحذيرات من الخروج إلى الشوارع أو تعرض السيارات للغرق، فيما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق النكات ونشر صور مدبلجة للعاصمة التي تحولت إلى “بحيرة” لصيد الأسماك ولسباحة أسماك القرش فيها”، بحسب نشطاء، سخروا من إجراءات أمانة عمان لمواجهة فصل الشتاء.

في الأثناء، أوضح البلتاجي أن المياه سجلت ارتفاعات غير مسبوقة، وهي في حالة جريان وليس في مواقع التجمعات فقط. وقال: “ما حصل غير مسبوق وتدفق للمياه أو ما يعرف بالمطر المتدفق أو TORRENTIAL RAIN وقمنا باتخاذ الإجراءات اللازمة وسرعان ما انخفض منسوب المياه بعد فترة وجيزة.”

وعلق بلتاجي بالقول: “هذا ليس المعدل الطبيعي لهطول الأمطار التي جرفت كل ما في طريقها، لا يوجد قوة مثل قوة المياه الآن اتخذنا الاحتياطات اللازمة وأطلقنا تنبيهات لأصحاب المنشآت والمقاولين.. المياه جرفت الأخضر واليابس.”

وتركزت الأزمة المطرية في مناطق غرب العاصمة، وبعض الميادين الحيوية الرئيسية، من بينها المنطقة الممتدة بين دوار الداخلية وسط العاصمة إلى دوار جسر العبدلي، وهو أحد أحدث الميادين الجديدة التي أنشئت مع إنشاء ما يعرف بمشروع العبدلي الاستثماري.

وعن مدى تشابه الأزمة المطرية العام الجاري مع العام الماضي، قال البلتاجي: “الأزمة هذا العام حصلت في مواقع مختلفة غالبيتها في غرب العاصمة.. لم يحدث في مناطق صويلح وشارع المدينة الطبية ما حصل العام الماضي.”

وأضاف: “حالة التندر أتقبلها جدا هي حرية تعبير وأعتقد أن الأردنيين نيتهم صافية عندما ينتقدون أو حتى يقسون على المسؤول في التعليقات لحبهم في الأردن.. وأتابع وأقرأ كل ما يكتب عني من تعليقات حتى التعليق الأخير الذي نشره أحد النشطاء كتب عليها يا حج قوم عمان غرقت.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.