قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير دواد، إن حركة الشاحنات مع العراق عادة بشكل جزئي وحذر.
وأكد داوود في حديث لـ”المقر” أن شاحنات أردنية محملة بالبضائع دخلت إلى بغداد وقامت بتفريغ الحمولات، وعادت دون وقوع أي حوادث مع أصحابها، منوها إلى أن عملية الدخول تتم ضمن قوافل تضم أكثر من شاحنة تسير مع بعضها للوصول إلى مقاصدها.
وذكر أن عملية استئناف دخول الشحن الاردن الى العراق تمت قبل أيام رغم الخطورة الكبيرة، مشيرا إلى أن هناك طرقا بديلة يلجأ إليها السائقون للوصول الى مقاصدهم.
وأكد أن النقابة لم تبلغ لغاية اللحظة عن أي حادث، منذ بداية دخول الشاحنات الاردنية الى العراق.
وقال داوود إن حجم خسائر الشحن جراء الأزمتين السورية والعراقية وصلت إلى 250 مليون دينار.
وأضاف أن الأوضاع الأمنية في البلدين المجاورين، أدى إلى تراجع حركة الشحن الاردني لهما، رغم عودة الشحن للعراق بأعداد قليلة وبحذر.
وبين أن هناك 17 الف شاحنة أردنية تعمل محليا وخارجيا، مشيرا إلى أن هذا القطاع تضررا كثيرا جراء الازمتين السورية والعراقية، خصوصا بعد ان تم التوقف عن استخدامها في نقل هذه البضائع الى اسواقها نتيجة لخطورة الوضع الامنية بهذه المناطق.
واضاف الداود ان 3 الاف شاحنة كانت تعمل على خط العراق و5 الاف اخرى تعمل على خط الشام، توقفت عن العمل وتم تحويل بعضها للعمل ضمن الخطوط المحلية.
وفي السياق ذاته اوضح الداود ان هناك حركة دخول وخروج للبضائع في المنطقة الحرة الاردنية المشتركة من خلال تفريغ الحمولات من الشاحنات الاردنية الى الشاحنات السورية .