صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الحجاج يتوجهون إلى صعيد عرفات

0

بدأ حجاج بيت الله الحرام منذ صباح يوم الجمعة، التاسع من ذي الحجة، بالتوافد على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.

وليس بعرفات سكان أو عمران إلا أيام الحج، بالإضافة إلى تواجد بعض المنشآت الحكومية.

وفي عرفات يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً جمع تقديم بأذان وإقامتين ويدعون بما تيسر لهم تأسياً بسنة النبي القائل ” الحج عرفة” .

وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة ، إذ قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – “وقفت هاهنا بعرفة وعرفة كلها موقف “، وهنا تجدر الإشارة إلى أن عرفة أو عرفات كلها تؤدي لمعنى واحد عند أكثر أهل العلم الشرعي، وبالتالي فإن عرفات ليست جمعاً لعرفة ، وإنما هي مفرد على صيغة الجمع.

ومن الأماكن بمشعر عرفة “نمرة”، وهو جبل نزل به النبي الكريم يوم عرفة في خيمة ، ثم خطب فيه بعد زوال الشمس وصلى الظهر والعصر قصراً وجمعاً ” جمع تقديم “.

وفي أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري بُني مسجد في موضع خطبة الرسول في حجة الوداع، ويعرف الآن بمسجد نمرة، و قد أصبحت مقدمة مسجد نمرة خارج عرفات ومؤخرة المسجد في عرفات وثمة لوحات إرشادية تشير إلى ذلك.

وفي شرق عرفة يقع جبل الرحمة وهو جبل صغير يتكون من حجارة صلدة ، يصعد عليها بعض الحجاج يوم الوقوف ، ولا يعد الوقوف على الجبل من واجبات الحج

وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة تسير قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة ليصلوا بها المغرب والعشاء جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم، ثم يبيتوا ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله وإحسانه بأن كتب لهم شهود وقفة عرفات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.