صحيفة الكترونية اردنية شاملة

فيزا تنظم منتدى مخاطر الدفع في عمّان

0

نظمّت فيزا، الشركة الرائدة عالميا في قطاع الدفع الالكتروني، منتدى حول مخاطر الدفع في فندق الفور سيزنس في عمّان، الأردن، حضره مسؤولون اداريون كبار من أقسام إدارة المخاطر في البنوك العاملة في المملكة وممثلون عن المصرف المركزي الأردني . وتناول المنتدى الذي أقيم ليوم واحد توجّهات وتحديات الغش الحالية في منطقة الشرق الأوسط وتأثير تقنيات الدفع المتطورة، كما ألقى الضوء على الحاجة لتضافر جهود كل المعنيين في نظام الدفع لمحاربة حالات الغش على أساس التحرّك الاستباقي.

ألقى كلمة الإفتتاح الدكتور عدلي قندح مدير عام مجموعة البنوك الأردنية حيث شدّد على أهمية إدارة المخاطر ومحاربة عمليات الإحتيال. وتناول المنتدى مسائل الامتثال والدفع من دون وجود البطاقة، كما ناقش أفضل الممارسات المعتمدة في العالم ونقاط صلتها بالمنطقة معززا بذلك التزام فيزا تجاه البنوك في الأردن. وخصص المنتدى كذلك جلسة حول استراتيجية التعريف العالمية من فيزا التي تهدف الى تحسين أمن قطاع المدفوعات من خلال الغاء بيانات الحسابات من بيئة الدفع حيثما كان ذلك ممكنا، وحماية المعلومات الحساسة في حالات التخزين والمعالجة والتسيير والحد من قيمة معلومات الحسابات المسروقة من خلال حلول ديناميكية للتحقق من الهوية كتقنية شريحة EMV.

وفي كلمته حول أهمية المنتدى قال نبيل طبارة مدير عام دول المشرق العربي في فيزا: ” تعمل فيزا في كل دول المنطقة، بشكل وثيق مع المصارف المركزية والبنوك وغيرها من المؤسسات المالية لمساعدتهم على تحسين تجربة الدفع بالبطاقة لحامليها بمنحهم المزيد من المرونة والملاءمة والأمن. ويأتي منتدى مخاطر الدفع في الأردن الذي تنظمه فيزا تأكيدا على التزامها بالعمل مع المعنيين في قطاع الدفع في المملكة لتقليص حالات الغش بفعالية واطلاعهم على أحدث توجّهات الغش من منظور عالمي وتعزيز تجربة المستهلكين والأمن في الأردن”.
وأضاف: “إن ضمان مصداقية وسلامة البنية التحتية للمدفوعات الالكترونية التي نتشارك بها ومن ضمنها أمن البيانات والحماية من الغش والامتثال بالقوانين تتطلب جهودا من كل جوانب القطاع. وبهدف الحفاظ على عنصر الثقة بأنظمة الدفع العالمية، وضعت فيزا وقطاع الدفع إستثمارات ضخمة في أمن البيانات والوقاية من الغش”.

من جانبه قال الدكتور عدلي:” تدرك الحكومات في مختلف أنحاء العالم أن المدفوعات الإلكترونية تتمتع بالكثير من المزايا التي تعود بالفائدة على الأفراد والمؤسسات والحكومات وغيرها من القطاعات. وتشمل هذه الفوائد سلاسة الوصول إلى الحسابات بسهولة وأمان والمزيد من الشفافية في عمليات الدفع وفرصة ضم عدد كبير من الأشخاص الذين لا يملكون حسابات بنكية إلى القطاع المالي”.

وأضاف: “لقد لعب جهاز التنظيم المالي في المملكة دورا مهما في تفعيل إدارات المخاطر في البنوك الأردنية ونحن على ثقة أنها ستلتزم وتطبق كل الإجراءات والتدابير التي من شأنها أن يكون لها الأثر الإيجابي على الإقتصاد بشكل عام، أضف إلى ذلك حماية العملاء”.

وتوجه الدكتور عدلي بالشكر إلى فيزا لتنظيمها منتدى مخاطر الدفع في ومشاركتها أفضل الممارسات وحلول المخاطر مع البنوك الأردنية.

وقال ياسر كونهي: “بفضل الابتكارات وعمليات التطوير التكنولوجي في إدارة المخاطر تمكّنا من تخفيض نسب الغش الى أدنى مستويات تاريخية، أي الى أقل من 6 سنتات لكل عملية تسيير بقيمة 100 دولار أميركي، في وقت نما فيه حجم التعاملات ببطاقات فيزا بشكل هائل. وبالفعل، فإن نسبة الغش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تتجاوز 3 سنتات لكل عملية تسيير بقيمة 100 دولار أميركي. نحن سعداء جدا بالعمل مع شركائنا في الأردن لنشر الوعي حول تحسين أمن المدفوعات بالنسبة للمستهلكين”.

وأضاف كونهي: “تزداد حوادث خرق البيانات في العالم، ويستهدف المجرمون الشركات التي تمتلك كميات كبيرة من البيانات كشركات معالجة المدفوعات والمؤسسات التجارية والبنوك، ويسرقون البيانات في حالتي التمرير والتخزين على السواء. وكون الأمن هو من أبرز أولوياتنا، نستمرّ في العمل مع شركائنا للترويج لاستخدام تقينات الدفع الآمنة وأحدث أدوات الوقاية من الغش”.

لطالما كانت فيزا سباقة في مجال تبادل الآراء حول المخاطر والغش والأمن في نظام الدفع وهي تستثمر بقوة في التقنيات المتطورة في محاربة الغش لتطوير ونشر برامج جديدة ومبتكرة لتقليص حالات الغش وحماية حاملي البطاقات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.