صحيفة الكترونية اردنية شاملة

جودة يدعو لتظافر الجهود بمكافحة الإرهاب

0

شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة .
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي دعا اليه الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الاوسط خاصة تطورات الاوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن وايضاً القضية الفلسطينية والتحرك الدبلوماسي العربي للتعامل مع هذه القضايا.
واكد جودة في مداخلة له اثناء الاجتماع اهمية تضافر جهود الجميع وحشد الطاقات لمواجهة الارهاب ومحاربته والتصدي له بكافة صورة واشكاله ، مشيرا الى الجهود التي يبذلها الاردن في هذا الاطار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال العمل على محاصرة الارهاب والمتطرفين وتجفيف مصادر تمويلهم وتعزيز الحوار بين الديانات والحضارات وشرح المفاهيم الحقيقية للدين الاسلامي القائمة على الوسطية والاعتدال والبعيدة عن التطرف والغلو والارهاب.
واشار الى ان من ابرز الاسباب التي تؤدي الى التطرف هو عدم ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي يعتبرها الاردن بقيادة جلالة الملك جوهر الصراع في المنطقة وانه بدون ايجاد حل شامل وعادل لها فان المنطقة والعالم لن ينعما بالأمن والسلام.
كما اكد جودة اهمية ايجاد حلول سياسية لكافة القضايا التي تمر بها المنطقة بما فيها العراق وسوريا واليمن وليبيا.
وكان جودة قد شارك ايضا في لقاء وزاري عقد على هامش اجتماع لجنة الاتصال لمجموعة المانحين للسلطة الوطنية الفلسطينية.
ويأتي اللقاء الذي ترأسته النرويج بحضور الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي والسلطة الوطنية الفلسطينية، في اطار اجتماعات نيويورك.
واكد جودة التزام الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها المتواصلة لبناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية ودعم الخطوات التي تتخذها الحكومة الفلسطينية.
ودعا الى معالجة السبب الرئيسي للعنف المتجدد واخره العدوان على غزه ،مؤكدا ان معالجة السبب الرئيسي تكمن في إنهاء الاحتلال و توفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني في قطاعات التعليم و الصحة والشباب و غيرها.
واكد اهمية العودة الى المفاوضات وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.