صحيفة الكترونية اردنية شاملة

فيجي: إطلاق سراح قوات حفظ السلام في الجولان قريبا

0

قال قائد جيش فيجي يوم الأربعاء إنه يتوقع إطلاق سراح 45 من قوات حفظ السلام الذين تحتجزهم منذ أسبوعين جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في هضبة الجولان خلال أيام.

وقال البريجادير جنرال موسيس تيكويتوجا لمؤتمر صحفي في سوفا عاصمة فيجي “لقد أكدت جبهة النصرة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك أنه سيتم إطلاق سراح قوات حفظ السلام الفيجية في غضون الأيام القليلة المقبلة.”

كانت الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في سوريا قد وصلت إلى الحدود مع الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل الشهر الماضي عندما اقتحم مقاتلون إسلاميون نقطة عبور عند الخط الذي يفصل بين الإسرائيليين والسوريين في هضبة الجولان منذ حرب عام 1973.

وهاجم المقاتلون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي تقوم بدوريات لمراقبة وقف إطلاق النار منذ 40 عاما. وبعد احتجاز قوات لحفظ السلام من فيجي تعرض أكثر من 70 فلبينيا للحصار ليومين في موقعين قبل أن يصلوا إلى بر الأمان.

وتقدمت جبهة النصرة بقائمة من المطالب تشمل تعويض المقاتلين الذين لاقوا حتفهم خلال المواجهة وتقديم المساعدة الإنسانية لأنصارها ورفع الجماعة من قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.

وقال تيكويتوجا إن الجماعة تخلت عن مطالبها السابقة ولا توجد شروط لإطلاق سراح قوات حفظ السلام.

لكن الحكومة تراجعت عن ذلك فيما يبدو في وقت لاحق يوم الأربعاء قائلة إن مفاوضات الإفراج عن قوات حفظ السلام لا تزال جارية.

وقالت الحكومة في بيان على صفحتها على موقع فيسبوك “يقول مبعوث فيجي الميجور جنرال لوان نايفالوروا إن جهود إطلاق سراح قوات حفظ السلام مستمرة.”

وأضاف البيان “قال مبعوث فيجي الذي ذهب إلى نيويورك للعمل على إطلاق سراح قوات حفظ السلام الفيجية في منطقة الجولان إن المحادثات مع جميع السلطات تحرز تقدما.”

وأكد مسؤول كبير بالأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه إطلاق سراح قوات حفظ السلام خلال أيام على الأرجح لكنه نفى تقارير عن عدم وجود شروط لإطلاق سراح قوات حفظ السلام.

وقال المسؤول لرويترز إن الجماعة المسلحة طالبت بشرط واحد وهو أن يصدر قائد قوات فيجي تسجيلا مصورا يقول إن قواته تلقى معاملة جيدة وتتناول الطعام وتحظى بالحماية.

ورفض تيكويتوجا طلبا من رويترز للكشف عن مزيد من المعلومات بشأن المفاوضات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.