‘جاكوار لاند روڤر’ تطور السيارة الذكية ذاتية التعلّم

أعلنت شركة “جاكوار لاند روڤر” أن باحثيها يعملون حالياً على تطوير تقنية حديثة فائقة التطور، تتمثل في بناء سيارة ذكية وذاتية التعلّم، توفر تجربة قيادة متكاملة وذات طابع شخصي وتساعد على منع وقوع الحوادث من خلال تقليل تشتّت انتباه السائق.
وباستخدام أحدث تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، ستزود السيارة ذاتية التعلم من “جاكوار لاند روڤر” السائق بمجموعة شاملة من الخدمات، بالاستناد إلى خوارزمية تعليمية جديدة قادرة على التعرف على الشخص الجالس في السيارة وتحديد أسلوب قيادته والإعدادات التي يفضّلها. ويقوم البرنامج بعدها بتطبيق أسلوب التعلّم هذا باستخدام مجموعة من المتغيرات، مثل جدول المواعيد الشخصية والوقت وظروف الطريق والطقس، بغرض توقّع سلوك السائق والتعامل مع العديد من مهام القيادة اليومية، مما يتيح للسائق التركيز على الطريق بشكل أفضل.
وتتميز هذه السيارة ذاتية التعلم بعدة خصائص هي تخصيص إعدادات السيارة وتوقع الوجهة ومساعدة الوقود والاتصال الهاتفي التنبؤي ومعرفة الركاب والإشعارات الذكية والنظام الآلي المتكيف لتثبيت السرعة “AACC”، وغيرها من الخصائص.
إضافة إلى ذلك، لن تكون الخبرة الشخصية متوفرة حصرياً في السيارة التي يملكها السائق، فعند استئجار أية سيارة ذكية من طراز “لاند روڤر” أو “جاكوار” في المستقبل، فإنها ستتعرف على السائق والركاب فوراً وتعرض عليهم نفس الإعدادات المفضّلة التي تمّ التعرف عليها سابقاً في سياراتهم التي يملكونها.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور وولفغانغ إيبل، مدير الأبحاث والتكنولوجيا في “جاكوار لاند روڤر”: “تسعى تكنولوجيا التعلم الذاتي الخاصة بنا إلى التخفيف من تشتّت انتباه السائق، للمساعدة في تقليل مخاطر وقوع الحوادث. ومن خلال تزويد السائق بالمعلومات في الوقت المناسب أثناء القيادة تنخفض حالات تشتّت الانتباه وتقلّ حاجة السائق لإبعاد نظره عن الطريق من أجل تصفح قوائم الهاتف أو تعديل المرايا ودرجة الحرارة أو وضعيات المقاعد أثناء القيادة.”
ومن جهته، قال عبدالمجيد حيدر، مدير عام شركة “المحمودية موتورز”، الوكيل الحصري للعلامتين التجاريتين “جاكوار” و”لاند روڤر” في المملكة: “إن تطوير سيارة عصرية ذاتية التعلم تحمل كل هذه المزايا الذكية هي شهادة إضافية أخرى على التزام شركة “جاكوار لاند روڤر” بالحفاظ على الصدارة في طرح وتنفيذ ابتكارات تقنية ذكية لا مثيل لها في العالم. ونتطلع في “المحمودية موتورز” إلى عرض هذه السيارات ذاتية التعلم في معارضنا، واثقين من أنها ستلقى إعجاباً كبيراً ضمن قاعدة عملائنا في الأردن.”