صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اهالي ‘الزعتري’ يعتصمون للعمل في المخيم

0

الخالدي لـ”المقر”: هناك تقصير وتجاهل من المنظمات الدولية العاملة في المخيم تجاه انصاف الاهالي في التوظيف

طالب العشرات من ابناء بلدة الزعتري المنظمات الانسانية والدولية العاملة في مخيم الزعتري بتوفير الوظائف للشباب من ابناء المنطقة كون هناك العديد من العاطلين عن العمل بانتظار مثل هذه الفرص منذ سنوات طويلة.

واشار المعتصمون، خلال الوقفة التي نفذها عدد من ابناء المنطقة امام بوابة مخيم الزعتري مساء الاربعاء، الى ضرورة تحقيق العدالة والانصاف في التعيين والتركيز على أبناء البلدة، لوجود المخيم في منطقتهم، منوهين بأن هناك المئات من الموظفين من خارج محافظة المفرق والمناطق البادية يعملون في مخيم الزعتري.

واضافوا ان هناك تجاهلا لمطالب ابناء البلدة الذين ما زالوا محرمين من التعيينات في داخل مخيم الزعتري، الامر الذي يتطلب تجاوب الحكومة مع مطالبنا والضغط على تلك المنظمات الدولية لفتح المجال امام شباب البلدة للعمل في المخيم اسوة بباقي ابناء المحافظات الاخرى.

ممثل بلدية الزعتري ورئيس وحدة التنمية في البلدية المهندس شاكر الخالدي، أوضح في حديث لصحيفة “المقر” أن هناك تجاهلا من قبل المنظمات الانسانية والدولية لوحدة التنمية في البلدية، والتي تم الاتفاق معها منذ بداية انشاء المخيم على ضرورة اعلان جميع الوظائف المطلوبة في البلدية، لإعطاء الأولوية في التعين لأبناء المنطقة والبادية ولكن لم يتم ذلك على الاطلاق.

واشار المهندس الخالدي الى ان ابناء بلدة الزعتري مستاؤون كثيرا هذه الايام لعدم اعطاء البلدية اهتمام من قبل هذه المنظمات التي تعمل داخل مخيم الزعتري، منوها بان مطالب الشباب مشروعة ومحقة ولا بد من التجاوب معها كونه يوجد ممثل من قبل البلدية في مخيم الزعتري ولكن تم تغييب ذلك، على الرغم من اللقاءات المستمرة مع اصحاب العلاقة لمعالجة المشكلة الا انها في الادراج دون حل من الجهات ذات العلاقة.

وبين المهندس الخالدي أن العديد من المنظمات تلجأ الى طلب وظائف عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ويتم التقدم لها من قبل ابناء بلدة الزعتري والبادية الا اننا نتفاجأ بتعين اشخاص من خارج محافظة المفرق، الامر الذي سبب لنا معاناة وتساؤلات عديدة من قبل اهالي البلدة كونهم المتضررين بذلك لوجود مخيم الزعتري بداخل البلدة.

وجدد المهندس الخالدي تأكيده ضرورة التنسيق مع وحدة التنمية في بلدية الزعتري، باعتبارها الجهة الوحيدة، التي تعنى بشؤون الاهالي خصوصا طالبات الوظائف في المخيم ولكن هناك تقصير من تلك المنظمات ولا بد من حل هذه المشكلة وانصاف ابناء المنطقة وتحقيق مطالبهم في التعيين اسوة بالأخرين.

ونوه المهندس الخالدي بأن أهالي الزعتري تحملوا الكثير من المصاعب وتداعيات التواجد السوري، سواء في مخيم الزعتري او داخل البلدية، ما يتوجب بإعطاء ابناء البلدة الاولوية في التعيين وتنفيذ المشاريع والتنموية بهدف الحد من مشكلتي الفقر والبطالة في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.