صحيفة الكترونية اردنية شاملة

خلافات ‘نقابية’ حول نصرة غرة

0

الجلسة غاب عنها عبيدات وابوغنيمة ومشة
ابوحسان يتهم الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن الأقصى بالتفرد في عقد ملتقى لنصرة غزة
عبيدات يؤكد ضرورة التسامي على الخلاف والتوافق على نصرة غزة التي تتعرض لعدوان صهيوني

رفض مجلس النقباء في جلسة طارئة المشاركة في ملتقى عقد في مجمع النقابات المهنية مساء الأربعاء لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي الذي يتواصل على القطاع منذ 15 يوما استشهد خلاله حوالي 680 فلسطينيا وأصيب نحو 4500 اخرين.

وقال المجلس في بيان اليوم على لسان رئيس المجلس نقيب الأطباء هاشم ابوحسان انه قرر عدم المشاركة في الملتقى بعد ان تم التنسيق وزج اسم مجلس النقابات المهنية في التحضيرات للملتقى وفي بيانه دون الرجوع لمجلس النقباء او وضع رئيسه في صورة التحضيرات والملتقى وأهدافه مهيبا “بالجميع” ضرورة الالتزام بالعمل الجماعي ودون هيمنة من اي جهة كانت وأن يكون هدفنا الوحيد دعم الاهل في غزة وعدم تشتيت الجهود التي تضعف العمل ولا تؤدي الى الهدف المنشود.

ووفق بيان المجلس فقد غاب عن اجتماع مجلس النقباء ممثلو التيار الإسلامي وهم نقباء المهندسين عبدالله عبيدات والمهندسين الزراعيين محمود ابوغنيمة والمعلمين حسين مشة.

وكانت الهيئة الشعبية الاردنية للدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات الجهة المنظمة للملتقى قد أصدرت بيانا باسم الملتقى الوطني الشعبي الاردني لنصرة القطاع الصامد وانتفاضة القدس حذر فيه الانظمة والاطراف الدولية والاقليمية التي تلتزم الصمت من ان تمعن في الذهاب الى ابعد من الصمت بانغماس مباشر او غير المباشر في تنفيذ المخطط الممنهج والواضح المعالم والمتمثل في عرض مبادرات مشبوهة تحت مسميات “مبادرات تهدئة” مضللة ومقبولة في اطار الاملاءات الصهيونية الامريكية المعززة بالتمادي في مواصلة اغلاق معبر رفح.

ودعا البيان الانظمة والشعوب الى الخروج من دائرة الحسابات الضيقة والانعتاق من معاهدات الذل مع العدو الغاشم والوقوف الى جانب الصامدين في القطاع.

كما اكد الملتقى على ان مصر العروبة الحاضنة لتاريخ عريق ضارب الجذور، مطالبة اكثر من غيرها ليس فقط ان تنأى بنفسها عن دور الوسيط فحسب بل ان تنحاز لامتها وشعبها في مواجهة العدو الذي يستهدفها قبل غيرها، ويستهدف الامة باسرها، وان تقود مسيرة النضال العربي في معركته الطويلة لدحر الاحتلال الذي يتهدد الامة باسرها، وان تبادر بوصل ما انقطع مع القطاع الصامد بفتح كلي لمعبر رفح والوقوف مع شعبها وامتها انجاما مع دورها وموقعها التاريخيين، بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة.

كما دعا الملتقى الحكومة ان تدرك ابعاد اللحظة التاريخية وان تتناغم وتطلعات شعبها وان تتخذ موقفا تاريخيا وشجاعا بالغاء اتفاقية وادي عربة.

واكد البيان على المسؤولية الدينية والقومية والوطنية والاخلاقية والانسانية التي تحتم مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالفعل والمشاركة المادية والمعنوية والتعبوية.

وعن الخلاف حول انعقاد الملتقى قال رئيس الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات / نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان الخلاف يجب ان لايصل الى الخلاف حول القضية الفلسطينية خاصة في ظل الهجمة الصهيوينة على قطاع غزة.

وطالب عبيدات في كلمة في الملتقى بضرورة اغلاق السفارة الصهيونية وطرد السفير الصهيوني في عمان وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف التطبيع معه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.