سادس ايام التوجيهي: العقوبات تطال المراقبين

قالت نقابة المعلمين ان غرفة عمليات التوجيهي استقبلت اليوم الاثنين (سادس ايام التوجيهي) اتصالات من أولياء أمور الطلبة ومن الطلبة أنفسهم ركزت على (حرمان طلبه بسبب مخالفة التعليمات، حرمان مراقبين من المراقبة).

وعدد التقرير اليومي للنقابة هذه التجاوزات والشكاوى التي تشمل:

– في سياق متابعة قضية المعلم خضر النادي الذي تم الاعتداء عليه أمس الأحد في الشونة الجنوبية من قبل بعض الاهالي و طلاب قد حرموا بسبب الغش ، قامت مديرية التربية في الشونة الجنوبية اليوم بإلغاء حرمانها لأحد الطلاب المعتدين بحجة أن الورقة التي ضبطت معه هي لم تكن لنفس المادة (!!) و هي عبارة عن ورقة اذكار (!!)

وعند سؤالنا لعضو مجلس نقابة المعلمين الأستاذ محمود الجبور أفاد بأنه تواصل مع المعلم المغدور و أكد أن الأوراق المضبوطة هي أوراق غش فعلياً ، بل إن المعلم كان يحمل سجلاً ورقياً يدون فيه (إسم الطالب / مادة الامتحان / ورقة الغش / طبيعة المخالفة ) ، وإن ما قامت به إدارة التربية هو عار عن الصحة .

و عند التدقيق باسم الطالب (؟؟؟!!!) وجد أنه أحد أبناء إحدى الشخصيات المتنفذة في الدولة في تلك المنطقة (؟!) ، في محاولة لترسيخ مبدأ المحسوبية والواسطة في اطار العمل التربوي وتدمير الجيل الناشىء بهذه القيم الفاسده .

و عليه فإن النقابة تطالب و بشكل رسمي إجراء تحقيق شامل في هذه الحادثة من قبل الوزارة ، و أنها تحمل الوزارة مسؤوليتها الأدبية و القانونية ، علماً بأن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي و ستعمل بكل جدية مع الإطار القضائي للمشكلة …

– حرمان مراقبين اثنين في مدرسة القادسية في مادبا ، بعدما تبين ان بعض اوراق دفتر الاجابة ناقصة ورغم انه تم التحقيق مع الطالب واعترف بأنه قام بنزع الاوراق وأعادها للمراقبان الا أن مسؤول القاعة قام بحرمان المعلمين معتبرا ذلك تقصيرا من المعلمين بأداء الواجب .

فيما رصد المكتب الاعلامي العديد من الملاحظات في وسائل الاعلام المقروءة منها :

– تفاوتت آراء الطلاب في امتحان الكيمياء الأحد، فبينما تحدث عدد من الطلاب عن صعوبة الأسئلة نفى آخرون ذلك.

بعض الطلبة قالوا إن هذه الأسئلة كانت مختلفة اختلافا كليًا عن أسئلة السنوات السابقة؛ من حيث: عدد الأسئلة، ونوعيتها، والوقت المخصص لها، مشيرة إلى أن العديد من زملائه خرجوا يشتكون صعوبتها.

طلاب آخرون شكوا صعوبة الامتحان وطولها، وأنها تحتاج إلى تحليل يصعب معه حل هذه الأسئلة، اضافة الى قصر الوقت؛ ما أدى إلى وقوع إرباكات وضياع أسئلة وتوتر في قاعات التوجيهي، مؤكدين أن وزارة التربية والتعليم لم تراع مستويات الطلاب، وان هناك أسئلة من خارج المنهاج -على حد قولهم-.

لكن طلابًا آخرين أشادوا بمستوى الأسئلة، موكدين أنها راعت مختلف الفروق بين الطلبة، وان من يشكون ربما لم يدرسوا المادة؛ لأنها تعتمد على النظريات والذكاء وليس الحفظ.

وأعرب العديد من الطلبة وأولياء أمورهم عن تخوفهم من اخفاق العديد من الطلبة في امتحان الكيمياء والفيزياء، مشيرين إلى أن الوزارة بصدد تخفيض معدلات الطلبة.

أستاذ كيمياء رفض ذكر اسمة لـ”السبيل” أن أسئلة امتحان الكيمياء متوازنة، وتراعي مستوى الطلاب، باستثناء جزئيات للمتفوقين، وهذا طبيعي لنميز بين المتفوق والمتوسط والضعيف، مضيفا: “أنا أؤكد أن امتحان اليوم كان متوازنا، وليس صعبا”.

واضاف وزارة التربية والتعليم أضافت 10 دقائق للزمن المخصص لكل جلسة من جلسات الامتحان؛ لإتاحة الفرصة للطلبة لحل الأسئلة ومراجعة الإجابات بكل سهولة.