صحيفة الكترونية اردنية شاملة

خوري لـ الطراونة:ما فعلته في جرش هو التنظير بأعلى أشكاله

0

كتب النائب طارق خوري رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” وجهها الى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، قائلا فيها ان ما فعلته في جرش هو التنظير بأعلى أشكاله.
وتاليا نص الرساله:

مهرجان جرش الذي نتباهى به والذي يعتبر من أهم مهرجانات العالم ان أخطأ معك يا معالي الرئيس و بحفل افتتاحه واجبك كرئيس مجلس نواب البلد المضيف أن “تلفلف” اﻷمر لحين اﻻنتهاء من الحفل و الحديث مع اﻻدارة حول ذلك دون صخب اعلامي،
أما اذا كان مع عاطف الطراونة فلك أن تفعل ما فعلته،
و الزميلتين نائبتي جرش لم يكنا ضيفتيك كعاطف الطراونة ولكنك تعاملت معهما على هذا اﻷساس
يحق لك أن تفعل ذلك اذا كنت تفكر بصوتيهما ولهما الحق كله باعطائك صوتيهما ولكن الدعاية اﻻنتخابية كان اﻷولى بها أن ﻻ تكن على حساب مهرجاننا الوطني الكبير.

ولما حدث في الجلسة “التشاورية” كما سميتها أقول :
عندما تكلم الزميل عن النواب المأزومون وال….لم تقاطع معاليك وهذا من حق النائب عليك واحسنت انك لم تقاطع ولكن عندما وجهت كلامي الى سعادتك قاطعت كعاطف الطراونة وليس كرئيس مجلس وهنا كانت مرة اخرى ابتعادك عن العمل المؤسساتي.
وقولك انني انظر وأعمل دعاية انتخابية مردود عليك يا سعادة الرئيس،
فالتنظير هو افتعالك لمشكلة وفوضى وتوتر في مهرجان جرش ونحن سمعنا عن مشاكل كثيرة تحصل عند توزيع أماكن الجلوس في مناسبات كهذه ولكن ليس مع رئيس مجلس ،ما فعلته في جرش هو التنظير بأعلى أشكاله
و ما فعلته بعد افتعالك لمشكلة جرش من مؤتمرات صحفية وكلام وتوضيحات حيث لم ينم أحد في اﻷردن إﻻ وتحدث عنك وعن مشكلة جرش، هو دعاية انتخابية لمعاليك ولكن للأسف كانت على حساب مهرجان جرش والقائمين عليه وعلى كل منظم او عامل فيه
و تدخلك بلباس النواب أتمنى أن تعطيني المادة التي انطلقت منها ﻷنني رجل أحترم النظام فاذا حدد لي نظامنا الداخلي زي معين سأكون اول الملتزمين بذلك.

اطمئنك ان دعايتي اﻻنتخابية هي عملي في الشارع واختلاطي بمن انتخبني..دعايتي العمل والعمل فقط والتنظير ﻻ أمارسه ولكني اراه ورأيته بشكل كبير باﻷمس وجادلني باﻷمس ..بل حتى ان التنظير نفسه طلب مني باﻷمس أن أنظر في مكان آخر ﻷن المكان ﻻ يتسع ﻷكثر من تنظيره.
عليك يا سيدي أن تفرق بين عاطف الطراونة كشخص وعاطف الطراونة كرئيس مجلس فكل منهما له مكان و فعل و ردة فعل خاصة،
بكل احترام لمعالي رئيس المجلس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.