مصفاة البترول تكشف تفاصيل مشروع التوسعة الرابع

قالت شركة مصفاة البترول الاردنية انها قامت بدراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع توسعة الرابع للمصفاة.

واوضحت الشركة في بيان صحافي انه اختيار تركيبة المصفاة حيث يقدر حجم الاستثمار المطلوب بحوالي (940) مليون دولار وبعائد على الاستثمار يقارب (21.8%).

وفي ضوء الاتفاق الذي تم بين الحكومتين العراقية والأردنية بخصوص تمديد خط للنفط الخام من العراق وحتى مدينة العقبة مع مد خط فرعي يصل إلى موقع مصفاة البترول قامت الشركة بدراسة أولية ذاتية لجدوى التوسعة باستخدام النفط العراقي وكانت النتائج مشجعة وعلى إثر ذلك قامت الشركة خلال النصف الأول من العام 2014 باختيار شركة (UOP) الأمريكية مستشاراً فنياً للقيام بدراسة عدة بدائل للتوسعة باستخدام نوعين من النفط العراقي أو النفط السعودي بشكل مفصل وأكثر شمولاً ومتوقع أن ينتهي المستشار الفني من دراسته في منتصف شهر تموز القادم. وبينت الشركة انه نظراً لأن موضوع توفير التمويل المطلوب لمشروع التوسعة هو العنصر الأهم اللازم ضمانه من أجل تنفيذ المشروع فقد تم الاتصال مع عدد من بيوت الخبرة المالية العالمية لاختيار مستشار مالي لكي يقدم المشورة حول الطريقة الأفضل لتوفير التمويل سواءً كان عن طريق شراكة استراتيجية أو اقتراض أو غيرها من البدائل وقد تم تعيين شركة أرنست ويونغ كمستشار مالي لتقييم بدائل تمويل المشروع خلال العام 2014 حيث من المتوقع أن يستغرق عمله حوالي عشرة شهور.

واكدت الشركة ان مشروع التوسعة اصبح ضرورة ليس لمواجهة الطلب المتزايد على المشتقات النفطية وحسب بل لتمكينها من تحسين نوعية منتجاتها وتحويل زيت الوقود الثقيل إلى منتجات عالية القيمة ومطلوبة في السوق المحلي مثل وقود الطائرات والديزل والبنزين.

وكان توجه الشركة في البداية القيام بمشروع توسعة يغطي احتياجات المملكة من المشتقات النفطية حتى عام 2025 وأن يتضمن المشروع ما يلي:

– وحدات جديدة لتكرير النفط الخام لزيادة طاقة التكرير في المصفاة.

– وحدات جديدة لنزع الكبريت من الديزل واستخلاص الكبريت.

– وحدات جديدة لرفع رقم أكتان البنزين.

– وحدات جديدة لتحويل الفائض المتوقع من زيت الوقود إلى منتجات خفيفة يتطلبها السوق المحلي.

وقد قدرت كلفة هذه التوسعة بحوالي (2) مليار دولار.

وفي ضوء الأزمة المالية العالمية المستمرة منذ عام 2008 وتراجع الحكومة في عام 2010 عن منح حصرية للمصفاة بشكل يكفل جذب المستثمرين قررت الشركة تغيير استراتيجيتها بخصوص التوسعة وذلك عن طريق تقليص حجم التوسعة ضمن مشروع توسعة محدودة بحيث لا يتضمن زيادة في طاقة التكرير وأن يتم الاكتفاء بتحسين نوعية المنتجات وتحويل فائض زيت الوقود إلى منتجات خفيفة.

وكانت صحيفة “المقر” قد انفردت في شهر ايار الماضي بالكشف ان الاردن يدرس توسيع المصفاة باستخدام النفط العراقي.