صحيفة الكترونية اردنية شاملة

السعودية توقف استيراد المواشي من البرازيل بسبب جنون البقر

0

أكد لـ “الاقتصادية” جابر الشهري المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، وقف السعودية استيراد المواشي من البرازيل منذ أمس الأول، بعد تسجيل “جنون البقر” بين مواشيها، ما دفع الوزارة إلى اتخاذ هذه الخطوة، لافتا إلى أن الاستيراد من البرازيل لا يشكل نسبة كبيرة من السوق السعودية، مبينا أنه لم يتم إيقاف الاستيراد من أي بلد آخر إلى الآن.

وجاء إيقاف الاستيراد من البرازيل بعد أقل من عام من فتح باب استيراد المواشي المجمدة والمبردة منها عام 2013م، وأرجع عدد من المتعاملين سبب الوقف أنه بناء على بيانات منظمة الفاو الصحية، التي أشارت إلى تسجيل إصابات بجنون البقر بين المواشي البرازيلية.

وأوضح فهد السلمي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة أن وزارة الزراعة حريصة على منع استيراد الأغنام، بمجرد أن تظهر بيانات من منظمة الفاو، وعلى أثرها تم إيقاف الاستيراد من البرازيل نظرا لانتشار “جنون البقر” بين المواشي.

وأشار إلى أن القرار لا يؤثر في السوق السعودية ولا يعتبر السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المواشي هذه الفترة، وأرجع سبب الارتفاع إلى كثرة الطلب مع دخول رمضان، إضافة إلى قلة الطلب على الإبل بسبب “كورونا”.

وتخضع السعودية الآن الإبل والأغنام المستوردة إلى فحوص مخبرية مدققة عبر محاجر موزعة يتم وضعها فيها بمجرد الشك في إصابتها بمرض، وحجزها فترة، ومن ثم معاودة الفحص، وإذا ثبت المرض تعود الكمية المستوردة إلى بلد الأصل.

فيما أشار عادل الحربي نائب رئيس لجنة المواشي في غرفة جدة إلى أن وقف استيراد المواشي من البرازيل له تأثير طفيف في السوق السعودية، وعادة يكون مرتبطا بحجم الاستيراد الذي لا يتجاوز 10 في المائة.

واتفق مع السلمي في أن ارتفاع أسعار المواشي حاليا يرجع إلى ارتفاع الطلب خاصة على الأبقار، مبينا أن التصريحات التي أدلى بها وزير الصحة بأن الإبل وراء انتشار “كورونا” أثرت في حجم مبيعاتها التي انخفضت نحو 95 في المائة مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.

وقال “إن الطلب على الإبل أصبح على استحياء”، لافتا إلى أن وزارة الزراعة حريصة كل الحرص على فحص المواشي بشكل دقيق”، مؤكدا أن حجم الخسارة في مبيعات الإبل يقدر بـ 500 ريال عن كل رأس.

وأوضح الحربي أنه في الوقت الذي انخفضت فيه مبيعات الإبل ارتفعت سوق الأبقار التي زاد الطلب عليها 25 في المائة، والطلب في تزايد كبير، ما دفع الأسعار إلى الارتفاع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.