صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأردن وفلسطين تستعدان لاستقبال وفد شباب ‘إعرف تراثك’

0

أعلنت مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية أنها في طور الاستعدادات والتحضير لزيارة وفد إعرف تراثك المغترب والذي يضم أربعين شابا وشابة من أبناء فلسطين القادمين من خمس قارات وتسع دول وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، استراليا، تشيلي، السلفادور، وغواتيمالا، أيطاليا، اسبانبا، هندورس.

وقالت المؤسسة في بيان اصدرته اليوم وصل للمقر نسخة منه “تجري الاستعدادات لاستقبال الوفد والذي تمتد جذورهم إلى مختلف المدن والقرى الفلسطينية (غزة، الخليل، بيت لحم، بيت جالا، القدس، رام الله، الطيبة، نابلس، جنين وغيرها من المدن الفلسطينية)، حيث سيكون الوفد والذي يترأسه رئيس مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية ومؤسس المشروع راتب ربيع وأعضاء الوفد في زيارة رسمية للأردن ولفلسطين في الفترة الواقعة من 14 حزيران لغاية 1 تموز للعام 2014.

واضافت”وفي هذا الإطار فقد أشار ربيع رئيس المؤسسة ومؤسس المشروع إلى مدى سعادته لقرب زيارة الشباب المغترب للأردن وفلسطين مؤكداً إلى أهمية هذا المشروع والذي يعتبر بوابة الشباب المغترب لفلسطين وجسر التواصل ما بين الشباب المغترب والشباب الفلسطيني والأردني وأن العمل في المشروع جمع أبناء فلسطين في الوطن مع أبناء فلسطين في المهجر ولمّ شمل الإنسان الفلسطيني حول مائدة التراث والمستقبل”.

وضمن برنامج المشروع في الأردن نوه ربيع وفق بيان المؤسسةإلى أن أولى محطات وفد إعرف تراثك ستكون في المملكة الأردنية الهاشمية حيث سيتعرف فيها الوفد على أهم الأماكن والمعالم التاريخية والدينية بالإضافة إلى لقاءات مع الشباب الأردني والتي يتم التنسيق لها بالتعاون مع جمعية حضارة العربية، ومؤسسة فلسطين الدولية، مؤسسة تعاون الشباب وفرقة الحنونة.

وأشار إلى أنه سيتم تنظيم ورشة حول دور الشاب الأردني في التواصل وبناء العلاقات مع الشباب الفلسطيني المغترب وأهمية ذلك في بناء مشاريع التعاون ما بين الشباب العربي مؤكدأ على أهمية الأردن ومكانتها الهامة حيث أن مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية عملت منذ تأسيسها عام 1998 على جذب وتنظيم الرحلات لمئات المجموعات السياحية والحجاج للأردن وفلسطين معتبرة أن زيارة الأردن هي جزء لا يتجزأ من برنامج الحج لمسيحيي العالم للأرض المقدسة ناهيك عن الدور الريادي والهام الذي تقوم فيه المملكة في دعم القضية الفلسطينية ودعم مسيرة السلام في المنطقة.

كما أوضح ربيع إلى أن هذا المشروع يضم كل عام شركاء جدد وتتوسع قاعدته لتصل الوجود الفلسطيني أينما كان، مشيراً إلى بناء شراكات مع مؤسسات فلسطينية في دول الأغتراب وأهمها جمعية حضارة العربية ومؤسسة فلسطين الدولية في الأردن، مؤسسة فلسطين –تشيلي؛ والمؤسسة الاسترالية من أجل أطفال فلسطين ومؤسسة تعاون الشباب، بالإضافة إلى التعاون مع العديد من الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة وكندا والسلفادور وغواتيمالا وهندورس.

وأكد أن المشروع يأخذ حجمه الصحيح خصوصاً أن فلسطينيي الاغتراب وجدوا من هذا المشروع نافذة الأمل لبناء أفق تعاون وتواصل فعال مع فلسطين وأبنائها، وأن مشروع إعرف تراثك هو مشروع وطني ومنذ ولادته في العام 2011 هدف إلى بناء شراكات حقيقية مع المؤسسات الوطنية والفلسطينية في داخل الوطن وخارجه.

واشار إلى الدور الفاعل الذي يلعبه كل من بنك فلسطين ممثلاً برئيس مجلس إدارته ومديره العام هاشم الشوا وشركة اتحاد المقاولون ممثلة بسامر خوري نائب الرئيس للعمليات وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية واللذين يعتبرون من مؤسسي المشروع ومن الداعمين الاستراتيجين للمشروع، بالإضافة إلى التعاون مع أكثر من 60 مؤسسة فلسطينية شبابية وتنموية واقتصادية في فلسطين واللذين لهم دور كبير في استمرار ونمو هذا المشروع والذي تجاوز الحدود وقرب المسافات بين ابناء الوطن الواحد.

واكد ربيع على أهمية هذا المشروع الوطني ودوره الاستراتيجي في بناء جسور التواصل والتعاون ما بين أبناء فلسطين في المهجر ووطنهم الأم فلسطين، مشيراً إلى أنه من خلال هذا المشروع سيتعرف الشباب المغترب على الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال والتعريف بالتركيبة الثقافية والاجتماعية السياسية والاقتصادية ضمن رؤية تهدف إلى ربطهم بالإنسان والشباب الفلسطيني وتوفير الأدوات لهم ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من بناء فلسطين وتسخير إمكانياتهم والاستثمار بها لتكون عنصراً من عناصر بناء الدولة الفلسطينية مشيرا إلى أن ما يميز هذا العام هو نمو المشروع الجغرافي وتوسَعه ليضم أبناء فلسطين المغتربين من دول هندورس وايطاليا واسبانيا.

ومن جانبها ثمنت رندا حداد ربيع ممثلة المؤسسة في الأردن دور المجتمع الأردني من مؤسسات وشركات وافراد في تقديم الدعم والرعاية للمشروع والتي تنبع من روح الإيمان والشراكة بهذا المشروع وتجسد روح المسؤولية والالتزام اتجاه الإنسان الفلسطيني وقضيته.

واكدت أن المشروع اضافة إلى زيارة الأردن والأراضي الفلسطينية يتضمن عنصراً هاماً وهو زيارة للأراضي الفلسطينية في داخل أراضي الـ48 والتواصل مع الشباب الفلسطيني والتعرف على المؤسسات الفلسطينية والتحديات التي تواجههم هناك، ويشمل البرنامج استضافة الشباب الفلسطيني المغترب من قبل العائلات الفلسطينية ليعززوا آواصر القرابة والتآخي مؤكدين على شعار المشروع كلنا الوطن، كلنا فلسطين، أينما كنا ومهما بعدنا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.