صحيفة الكترونية اردنية شاملة

بدء توزيع أرقام جلوس ‘التوجيهي’

0

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات حرص الوزارة على تهيئة البيئة المناسبة التي من شأنها ضمان إجراء امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) في دورته الصيفية المقبلة بأعلى مستويات العدالة، وبما يحافظ على مصداقيته وهيبته.

واطمأن الدكتور الذنيبات خلال لقائه مديري التربية والتعليم اليوم السبت على استعدادات مديريات التربية والتعليم واجراءاتها لعقد الامتحان وبشكل خاص لتوفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلبة أثناء فترة الامتحان.

ودعا الدكتور الذنيبات مديري التربية والتعليم الى تكثيف الزيارات والجولات الميدانية اليومية لقاعات الامتحان، مشيرا إلى أهمية اختيار رؤساء القاعات والمراقبين وفق الأسس المعتمدة لدى الوزارة والمنهجية المؤسسيَة التي اعتمدتها لهذه الغاية.

وشدد على ضرورة تطبيق إجراءات وتعليمات الامتحان، وبخاصة في ما يتعلق بأداء “القسم” لجميع القائمين على الامتحان من رؤساء وأعضاء لجان في مركز الوزارة ومديريات التربية والتعليم وكذلك رؤساء القاعات والمراقبين والمصححين.

وطلب الذنيبات من مديري التربية والتعليم تطبيق الاجراءات وتعميم كافة التعليمات المتعلقة بالامتحان على الطلبة وتوعيتهم بالمحاذير والتجاوزات التي من شأنها تعريضهم لأي عقوبة، خصوصا عدم افتعال اي تشويش خلال تقديم الامتحان، مشيراً إلى أهمية التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي وتوجيه رسائل تربوية تتعلق بنبذ ظاهرة الغش والتصدي لها.

بدوره، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد ان الوزارة بدأت بتوزيع بطاقات وأرقام الجلوس لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الصيفية المقبلة والتي ستبدأ في الرابع عشر من شهر حزيران المقبل وتستمر حتى التاسع والعشرين من ذات الشهر بعد استكمالها كافة الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن.

وبين الجلاد أن الطلبة النظاميين سيحصلون على أرقام الجلوس من مدارسهم، فيما سيتم توزيع البطاقات على طلبة الدراسة الخاصة من خلال مديريات التربية والتعليم التي تقدموا من خلالها بطلبات اشتراك في الامتحان.

وأوضح الجلاد أن بطاقة الجلوس تتضمن اسم الطالب ورقم جلوسه والمدرسة التي سيتقدم فيها الطالب للامتحان، داعياً الطلبة للالتزام بتعليمات الامتحان الموجودة على بطاقة الجلوس.

كما دعا المشتركين إلى ضرورة إحضار بطاقة الجلوس وهوية الأحوال المدنية او جواز السفر للمشترك غير الأردني للدخول إلى قاعة الامتحان، مؤكداً أنه لن يسمح بدخول الطلبة إلى القاعات في حالة عدم إحضار هذه الوثائق.

واكد ضرورة حضور المشتركين إلى قاعة الامتحان قبل عشرين دقيقة على الأقل من بدء الامتحان، مبيناً أنه سيتم إغلاق باب المدرسة عند بدء الجلسة الاولى للامتحان في الساعة العاشرة صباحاً وعند الساعة الواحدة ظهرا موعد بدء الجلسة الثانية للامتحان بحيث يمنع دخول أي مشترك بعد ذلك الوقت.

الذنيبات يوعز ببناء مدرسة جديدة بدلا من مدرسة ملكا الثانوية

على صعيد آخر، اوعز وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات ببناء مبنى جديد لمدرسة ملكا الثانوية للبنين ليكون بديلا للمبنى الحالي الذي بني في عشرينيات القرن الماضي، وإضافة 4-6 غرف صفية للمدرسة الأساسية في المنطقة وتأهيل ملعب المدرسة وتنجيله ووضع أسلاك شائكة حوله لحمايته .

وقرر خلال لقائه الفاعليات التربوية والأهلية في منطقة ملكا التابعة لبلدية خالد بن الوليد في لواء بني كنانة مساء امس، رفد مدرستي المنصورة الأساسية والثانوية بغرف إضافية كي تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة، مشيرا الى ان المباني المستأجرة تبلغ نسبتها 24 بالمئة من مجموع المدارس.

واكد عزم الوزارة جادة لتحسين الواقع التربوي والتعليمي في الأردن، وستتخذ جملة من القرارات والإجراءات الكفيلة بترجمة هذه التوجهات لإعادة الهيبة للمعلم والعملية التعليمية ليعود لها ألقها كما كان سابقا، مشيرا الى ان قضية التربية والتعليم ليست محصورة بوزير أو وزارة بل هي علاقة تشاركية بين كافة شرائح المجتمع المحلي.

واوضح ان الوزارة ستقوم خلال العام الدراسي القادم باتخاذ جملة من الإجراءات تتعلق بأسس النجاح والرسوب وضبط امتحان الدراسة الثانوية العامة، لافتا الى ان المعلم سيلمس تحسنا كبيرا في مختلف المجالات التعليمية مثل اعداد مناهج جديدة للصفوف الأساسية الأولى وعقد دورات تدريبية لمعلمي هذه الصفوف.

وعرض مدير مدرسة ملكا الثانوية للبنين حسين ملكاوي لحاجة المدرسة التي يعود بناؤها لعشرينيات القرن الماضي، حيث يبلغ عدد طلبتها 377 طالبا وفيها 35 معلما، مشيرا الى أنها حاضنة أبناء المنطقة.

وجال الوزير الذنيبات ومعه الفريق المتقاعد الملكاوي وعدد من رؤساء الأقسام في الوزارة و مسؤولين في مختلف أقسام مدرسة ملكا الثانوية التي تساقطت بعض أجزاء غرفه الصفية قبل أسابيع، وفي مدرستي المنصورة الثانوية والأساسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.