صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأب بدر: الأردن الأولى في العالم التي تستقبل 4 بابوات

0

عمان قال الناطق الرسمي باسم الزيارة البابوية الأب رفعت بدر إن زيارة قداسة البابا فرانسيس الأول المزمعة إلى الأردن يومي 24 و25 أيار الحالي، تجعل المملكة الدولة الأولى التي تحظي بأربع زيارات بابوية.

وأضاف “هذا دليل على أن الأردن أرض مقدسة، في مياهه تعمد السيد المسيح، وفي كنائسه القديمة نشأت أول الجماعات المسيحية التي حملت الإيمان إلى أقاصي الأرض”.

وأكد الأب بدر أن زيارات البابا تكرس هذه الحقيقة، بأن الأردن أرض مقدسة وهو بلد فيه أمن واستقرار وبالتالي يستطيع أن يستقبل الضيوف الكبار بما عرف عن شعبه الطيب بحسن الاستقبال والانفتاح.

وقال إنه تمر هذا العام الذكرى الخمسون لأول زيارة بابوية إلى المملكة وإلى الأرض المقدسة، والتي قام بها قداسة البابا بولس السادس، في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال، والتي تتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لزيارة قداسة البابا بندكتس السادس عشر الذي حل ضيفا على جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية.

وأضاف الأب رفعت بدر إنه إثناء زيارة البابا بندكتس التي استمرت أربعة أيام والتقى فيها جلالة الملك، وضع برفقة جلالته، حجر الأساس للكنيسة اللاتينية، كنيسة المعمودية، التي تم أشادتها على الجهة الشرقية من نهر الأردن المبارك.

وأشار إلى أنه جرت للبابا بندكتس في الزيارة البابوية الثالثة للأردن والأرض المقدسة مراسيم استقبال رسمية في مطار عمان الدولي، وزار مركز سيدة السلام في عمان التابع للبطريركية اللاتينية، والذي يعنى بالأطفال من ذوي الإعاقات المتعددة، ووقف البابا الذي قدم استقالته العام الماضي، على جبل نيبو التاريخي ووضع حجر الأساس للجامعة الأميركية في مأدبا التابعة كذلك للكنيسة اللاتينية، وبرفقة سمو الأمير غازي بن محمد، زار البابا بندكتس، الألماني الأصل، مسجد الحسين بن طلال في عمان والقى كلمة تاريخية فيه بحضور عدد من المسؤولين ورجال الدين المسيحي وعلماء الدين الاسلامي. وبين أنه القى كلمة تاريخية حول الدين في خدمة العدالة والسلام في العالم، وترأس صلاة خاصة في كنيسة الروم الكاثوليك، وفي صباح الأحد العاشر من أيار احتفل البابا بندكتس بقداس بابوي حاشد حضره بطاركة الشرق وعشرات الألوف من المواطنين والأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب.

وذكر أنه في المغطس، وبحضور عشرات الألوف من المواطنين والحجاج وضع حجر الأساس للكنيسة الجديدة برفقة جلالة الملك عبدالله الثاني، فيما تحل ذكرى الزيارة البابوية وسط التحضيرات التي تجري على قدم وساق، لاستقبال قداسة البابا فرنسيس الأول، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يزور فيها الحبر الأعظم بلداً خارج ايطاليا.

وأشار إلى أن زيارة البابا فرنسيس هذا العام سوف تعزز العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين، كما أنها ستسهم في رفد الحركة السياحية الدينية الهامة الى بلدنا الحبيب.

وأكد أن زيارة البابا فرنسيس تأتي تلبية لدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يستقبل ثالث حبر أعظم في عهده السعيد.

وبعد مراسيم الاستقبال الرسمي، يحتفل البابا فرنسيس في ستاد عمان بثالث قداس بابوي فيه، وكذلك يزور موقع المعمودية – المغطس، ويقف عند مياه نهر الأردن، قبل أن يدخل الكنيسة اللاتينية التي وضع حجر أساسها البابا بندكتس ويلتقي مع المرضى والمعاقين والأخوة اللاجئين من العراق وسوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.