صحيفة الكترونية اردنية شاملة

سوريا.. بدء إجلاء المحاصرين في حمص

0

أكد محافظ حمص، طلال البرازي، الأربعاء، خروج الدفعة الأولى من المسلحين من أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أكثر من عامين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

فيما قال أحد ممثلي المعارضين المشارك في التفاوض، أبو الحارث الخالدي لوكالة “فرانس برس”، إن المغادرين “من المدنيين والمقاتلين المصابين، وغير المصابين”.

وكان ناشطون قد أكدوا دخول حافلات إلى الأحياء المحاصرة في حمص، تمهيدا للبدء بنقل القاطنين فيها، موضحين أن الجرحى سيكونون أول المغادرين.

ويتواجد في الأحياء المحاصرة، قرابة 1200 مقاتل معارض.

وأوضح ناشطون، أن بعض اللمسات الأخيرة، وضعت على الاتفاق، الثلاثاء، ومنها تحقق فريق من الأمم المتحدة، من الطرق التي من المفترض أن تسلكها الحافلات، نحو بلدة الدار الكبيرة، التي تسيطر عليها المعارضة في الريف الشمالي لحمص.

ومع انتهاء عملية الإجلاء، تتسلم القوات الحكومية، الأحياء المحاصرة.

ولا يشمل الاتفاق حي الوعر، الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة حمص.

ويقع الحي، الذي يقطنه عشرات الآلاف، غالبيتهم من النازحين من أحياء اخرى، في جوار أحياء حمص القديمة.

وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة، ستسيطر القوات الحكومية على الجزء الأكبر من محافظة حمص، باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن.

ومنذ يونيو 2012، تحاصر القوات الحكومية، مساحة تمتد على كيلومترين مربعين تقريبا داخل حمص.

ويعاني سكان هذه المنطقة من نقص فادح في المواد الغذائية، والأدوية.

قصف ريف دمشق

ومن جهة أخرى، تعرضت الغوطة الشرقية، وحي جوبر، في ريف دمشق، الأربعاء، إلى قصف عنيف، حيث دارت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة.

وقال ناشطون، إن قصفا مدفعيا عنيفا، استهدف أعماق الغوطة الشرقية، وحي جوبر، وسط سماع أصوات اشتباكات تدور على جبهة العباسيين.

كما شهدت بلدة القاسمية، بمنطقة المرج، في الغوطة اشتباكات عنيفة.

وفي ريف حلب الشمالي، سقط عدد من القتلى والجرحى، جراء غارة جوية في مدينة أعزاز.

كما قصفت القوات الحكومية، بلدة تسيل، وأطراف بلدة الحارة، في ريف درعا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.