صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مشاورات بين ممثلي الثقافة والسياحة والاتحاد الاوروبي

0

نظم برنامج ثقافة ميد اجتماعين ومن اجل مواصلة البنا على الاساسات التي تم ارسائها حتى االن، نظم برنامج” ثقافة ميد” لقا ات تشاورية تمثلت في عقد طاولة مستديرة ضمت ممثلين عن وزارتي الثقافة والسياحة والاثار بالاضافة الى ممثل عن الاتحاد الاوروبي يوم 24 نيسان في مقر الاتحاد الاوروبي في عمان4302، وأخرى ضمت شريحة واسعة من العاملين في قطاع الثقافة سوا كانوا أفرادا أو منظمات وهيئات عامة على حد سوا يوم 30 نيسانوذلك في المعهد الفرنسي.

كان الهدف من هذه المداولات هو الخروج بصورة عن أهم األولويات التي يجب بدأ العمل عليها من أجل النهوض بالقطاع عبر تطوير خطط العمل اللازمة والعمل ضمن اطار شراكة بين مؤسسات المجتمع المدني والعاملين منهم في قطاع الثقافة والصناعات االبداعية الخاصة والعامة والحكومة بدعم برنامج “ثقافة ميد” الاقليمي الممول من قبل الاتحاد الاوروبي.
اتسم التعاون في المجال الثقافي بين الاردن والاتحاد الاوروبي بالحيوية في السنوات الاخيرة وذلك على الصعيدين الثنائي والاقليمي، حيث يمول الاتحاد الاوروبي فعاليات ثقافية على المستوى المحلي بالاضافة إلى البحث في مقومات الصناعات الابداعية في المملكة عبر سلسلة من الخطوات العملية التي ينفذها “اتحاد معاهد الثقافة األوروبية – يونيك” في الاردن، تمثلت بنشر تقرير دعوة للعمل- الصناعات الابداعية في الاردن في أيلول 4300، بالاضافة إلى تنظيم ندوة بعنوان “خطوة نحو المستقبل- اردني مبدع ” ، تالها إطالق البوابة الالكترونية أردن مبدع ، وذلك اللقا الوو على مستقبل الاقتصاد الابداعي في الاردن وزيادة فرص التعاون بين العاملين في القطاع، كما لعب الاردن دورا حيويا في المشاريع الاقليمية التي استهدفت قطاعات محددة مثل التراث االورومتوسطي ويوروميد السمعي البصري. ومن اجل مواصلة البنا على االساسات التي تم ارسائها حتى الان.
هذا وعبر ممثلو الوزارتين المذكورتين آنفا عن أهمية وجود استراتيجية وطنية للثقافة في الاردن بمشاركة جميع الاطراف والوزارات الاخرى ذات الشأن، حيث أن مفهوم الثقافة الواسع وتداخلها مع قطاعات أخرى مهمة كالاقتصاد، يشهد بأهميتها في دعم عجلة التنمية ورفدها بالكفاء ات.
أما العاملون في القطاع فقد أكدوا على أهمية قيام وزارة الثقافة في لعب دور أكبر لدعم القطاع والتنسيق بين الاطراف المعنية، كما استعرضوا أهم التحديات والمصاعب التي تعترض تقدم القطاع الثقافي نذكر منها التعليم، وتطبيق التشريعات المهمة مثل تلك الخاصة بالملكية الفكرية، وحماية مكانة الفنان والمبدع واحترام حريته في التعبير، كما أشاروا الى غياب توظيف الخيال االبداعي كما يجب والذي تكمن أهميته في محاولة ايجاد حلول ابداعية للمشاكل التي تعترض المجتمع بشكل عام.
كما أوصى المشاركون بأهمية تفعيل دورالاعلام لنشر المفهوم الواسع للثقافة ولنشر الوعي بعدم حصر الثقافة بالفلكلور للحاق بركب العصر التكنولوجي والتعبير الفني الثقافي األوسع الذي يقبل بالتعددية ويؤسس لمجتمع بعيد عن التطرف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.