أردني مسجون باليمن.. لأجل غير مسمى

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن مواطنا أردنيا مسجون باليمن منذ العام 2009، لم يتم إطلاق سراحه حتى الآن رغم أنه محكوم عليه بالسجن لمدة خمسة شهور فقط.
وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن المحكوم الأردني لن يغادر السجن، إلا بعد دفع مبلغ 343 ألف دولار أميركي لدائنيه، وفق القوانين اليمنية.
وفي التفاصيل ذكر البيان أن “ح. م. ح، 40 عاماً، أردني الجنسية، عمل في السنوات القليلة الأخيرة مع السجناء صغار السن في وحدة الأحداث بالسجن، وكانت لديه استثمارات في العديد من المشروعات الطبية والنفطية. أخبر هيومن رايتس ووتش أنه أفلس، وقام الدائنون بمقاضاته في العام 2009”.
وأفاد بان قاض يمني أدانه بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 شهور، وألزمه برد مبلغ 343 ألف دولار أمريكي. وبعد مرو 5 سنوات و4 شهور، مازال في السجن.
وذكر أن لديه زوجة وطفلان، عمرهما 11 و9 سنوات، عادوا إلى الأردن بعد حبسه، وأضاف المحكوم للمنظمة ” لا يعلم أطفالي بوجودي في السجن، فقد يتسبب ذلك في إحباطهم بشدة. لقد دمرتني هذه التجربة تماماً، ما هي الفائدة التي قد تعود على أي شخص من بقائي في السجن حتى أموت وأصير ترابا؟ ليس أمامي الآن سوى أحد حلين- أن يُحالفني الحظ ويقوم شخص ما بالسداد نيابة عني- أو الموت”.