صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تحضيرات للمؤتمر الاقليمي للـ SMEs

0

تعقد غرفة صناعة الأردن بالتعاون مع اتحاد الصناعات الدنمركية والمعهد العربي للتخطيط الأسبوع المقبل 28-29 من الشهر الحالي، وتحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، وبمشاركة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي، مؤتمر إقليمي للمنشات الصغيرة والمتوسطة تحت مسمى “غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال : محركات التغير”
وقال مدير عام غرفة صناعة الأردن والمنسق العام للمؤتمر الدكتور ماهر المحروق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الغرفة للإعلان عن تفاصيل المؤتمر وابرز المحاور التي سيناقشها المشاركين على مدار يومين، إن عقد مثل هذه الفعالية يأتي سعيا من الغرفة لخلق منبر للحوار حول الدور الهام الذي يجب على غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أن تلعبه في جمع الجهود الكثيرة والمبعثرة لدعم وازدهار محركات التغيير (المنشآت الصغيرة والمتوسطة) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, وذلك من خلال فتح باب للنقاش في أربعة محاور رئيسية تتبلور حول، واقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحقائق والتحديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودور غرف الصناعة والتجارة في تمكين تلك المنشات، تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة: بوصفه التحدي الأكبر، الخدمات غير التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة: مسؤولية جميع الأطراف، الإبداع والابتكار: الطريق نحو المستقبل.
كما بين المحروق أن برنامج المؤتمر يستهدف العديد من الفئات ومن أبرزها غرف الصناعة والتجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاتحادات والجمعيات والنقابات المرتبطة وذات العلاقة، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والقطاع الأكاديمي، والبنوك والمؤسسات المالية وغير المالية بالإضافة إلى الجهات المانحة وبرامج التنمية .
وأكد المحروق أنه وبالرغم من أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تُعد “محركات التغيير” عالمياً ولا يقل دورها أهمية في تعزيز استدامة التنمية في الاقتصاد الأردني باعتبارها العمود الفقري للقطاع الخاص والمحرك الأساسي لخلق المزيد من فرص العمل والإبداع ومحاربة الفقر، إلا أن هذا القطاع الهام يفتقر إلى الدعم الكافي للوصول لأقصى إمكانياته. مشيرا إلى نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل إلى 90 بالمئة من مجموع المنشآت العاملة، مما يجعلها مكوّناً حيوياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لإسهامها بما لا يقل عن 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وقدرتها على توفير ما نسبته 70 بالمئة من فرص العمل المستحدثة سنوياً في القطاع الخاص، مشيرا إلى إن هذه الحقائق يجب أن تعمل على تشجيع الجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود الرامية إلى تحسين مستوى الدعم الموجه نحو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بهدف تمكينهم للاضطلاع بدورهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية كمحركات للتغيير.
وأشار المحروق إلى أهمية الدور الذي يجب على غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أن تقوم به في تحفيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفتح الآفاق أمامهم من خلال منظومة من الخدمات التمكينية المبتكرة والفعالة، حيث أنّ لغرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أثراً واضحاً في الضغط نحو رسم السياسات وصنع القرار نحو تحقيق الأثر الإيجابي المنشود ألا وهو نمو وازدهار المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتوقع المحروق أن يخرج المؤتمر بنتائج ايجابية تنعكس على المنشات الصغيرة والمتوسطة تتمثل بنشر الوعي لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة والغرف ومنظمات الأعمال حول الدور الحيوي الذي يمكن للغرف ومنظمات الأعمال لعبه في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتقديم التوصيات لكافة الجهات ذات العلاقة لبناء خارطة طريق من شأنها دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الجهات الداعمة على تقديم الدعم للمشاريع الطموحة ضمن هذا النطاق.
من جانية استعرض رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر المهندس موسى الساكت ابرز أهداف المؤتمر والغايات من عقده في مثل هذا التوقيت والذي يهدف إلى فتح منبر للحوار بين كافة الأطراف ذات العلاقة لمناقشة واقع وتحديات ومستقبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث أشار إلى أن نجاح أي دور تنموي يلعبه أي طرف لا بد له وان يتكامل مع باقي ألإطراف ذات العلاقة والجهات المعنية الأخرى.
كما عرض الساكت الدور الذي يمكن لغرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أن تلعبه لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها للعمل ضمن أقصى إمكانياتها، حيث أشار إلى أنه على يقين اليوم وأكثر من أي وقت مضى بان لدى هذه الشريحة الواسعة من المنشآت القدرة على لعب دور اكبر في الاقتصاد في حال توفرت لديها وسائل التمكين اللازمة. وان جمع كافة الجهات ذات العلاقة في مكان واحد من خلال هذا المؤتمر من شانه التعرف على أفضل التجارب والممارسات الدولية التي من شأنها تمكين وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال تسهيل حصولها على التمويل اللازم والضروري والخدمات الاستشارية والفنية للتوسع ودفع عجلة الإنتاج، ومن ثم وصولها للأسواق المحلية والعالمية.
وأشار المحروق إلى أن ما يزيد عن 250 مشارك قاموا بالتسجيل من خلال الموقع الالكتروني، يمثلون أبرز المنظمات العربية والعالمية والمحلية التي تعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، من حوالي 20 دولة منها السعودية، الإمارات، تونس، مصر، الجزائر، السودان، سوريا، لبنان، عمان، الكويت، البحرين، الدنمارك، إيطاليا، بريطانيا وغيرها.
لافتا إلى أن عدد المتحدثين 22 متحدث، يمثلون أبرز المنظمات التي تعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسط ومنها المنتدى العالمي للريادة، الاسكوا، مؤسسة التمويل الدولية، منظمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ماليزيا، منظمة العمل الدولية، مؤسسة بيرا العالمية، اتحاد الصناعات الدنماركي، وغرفة جدة، غرفة البحرين، منتدى إبداع، بيت الرياديين العرب، المعهد العربي للتخطيط، دائرة التنمية الاقتصادية في أبو ظبي، ونسرين بركات، ليث القاسم (رؤساء جلسات) ويعرب القضاة، د.جمال أبو عبيد.

برنامج المؤتمر والمشاركين








اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.