قال نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابو غينمة ان الخجل والعار يكسي عري اولئك الذين انتصروا للسفير الاسرائيلي قبل اسابيع واليوم تخرس اصواتهم ولا ينتصرون للاقصى.
واضاف ابو غينمة ان الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى كشفت زيف اولئك الذين يتاجرون بالاوطان ولا ينتمون الا لمصالحهم الشخصية الضيقة ضاربين عرض الحائط بكل القيم والاعتبارات الدينية والاخلاقية التي يمثلها المسجد الاقصى لكل العالم.
وشدد ابو غنيمة ان السكوت عن هذه الممارسات العرفية فضلا عن ادانتها والعمل بكل جهد على ايقافها وادنتها دوليا بكل وسيلة ممكنة هي لاتعد فقط جريمة وانما مشاركة فعلية للاحتلال الصهويني بهذه الاعتداءات التي تهدف الى تهويد الاقصى وهدمه تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم .
واكد ابو غنيمة ان الوقت حان الان الى الحديث عن افعال جريئة يجب ان تمارسها الحكومات العربية والاسلامية ضد الكيان الصهيوني اذ لا يعقل ان تسود فقط لغة الصمت عندهذه الحكومات , وان عجزت فلتتنح ولتنظر ما تستطيع الشعوب فعله لان الشعوب قادرة على تحقيق امالها لتحرير الاقصى و كامل فلسطين من البحر الى النهر
وما زالت قضية الشهيد زعيتر ماثلة امام الاعين مع ادعائهم باجراء تحقيقات وهمية لم تصل الى نتيجة حتى الان رغم معرفة القاتل فهل ينتظر الحكام العرب هدم الاقصى ليتخذوا اي قرار.