صحيفة الكترونية اردنية شاملة

بيوعات أجنبية تدفع بورصة عمان للتراجع

0

تراجع المؤشر العام لبورصة عمان خلال تداولات الأسبوع الحالي وللفترة من 23 إلى 27 شباط 2014 بنسبة 1.16 بالمئة وأغلق عند المستوى 2178.17 بالمقارنة مع 2203.68 لإغلاق الأسبوع السابق، وشهد هذا الأسبوع تراجعاً لجميع قطاعات السوق الرئيسية وبضغط متواصل من البيوعات الأجنبية وهو ما جعل البورصة تسجل آدنى إغلاق أسبوعي لها في خمسة أسابيع، ويحسب للمؤشر صموده ومقاومته لعميات البيع الأجنبية والتي تركزت على أسهم قيادية مؤثرة ولذلك يعتبر تراجع المؤشر بهذه النسبة مقبولاً إذا ما قورن بحجم البيوعات الأجنبية.
ويعتبر موعد نهاية البيوعات الأجنبية الهاجس الأكبر الذي يشغل بال المستثمرين لقناعتهم بأن السوق تستحق الدخول بموجات صاعدة حالها كحال باقي أسواق المنطقة المحيطة وخاصة إن أسعار الأسهم الحالية تعتبر مغرية وفرصة للإقتناء ولكن الخوف من استمرار البيوعات الأجنبية أصبح يشكل ضغطاً حتى على مؤشرات الثقة ومؤشرات المعنوية يمنع المستثمرين من القيام بعمليات شراء وعمليات بناء مراكز، ويعتبر إختراق المستويات 2230 مؤشراً على إنتهاء جميع الضغوطات البيعية الحالية من وجهة نظر التحليل الفني.
استحوذ كل من بنك المال الأردني والبنك العربي على ما نسبته 35.00 بالمئة من حجم التداول الكلي نتيجة الصفقات التي تمت على أسهم هذه الشركات ليرتفع معها حجم التداول الكلي بنسبة 11.2 بالمئة بالمقارنة مع تداولات الأسبوع الماضي، ويوضح الرسم التالي أهم التغييرات التي شهدتها التداولات هذا الأسبوع بالمقارنة مع الأسبوع السابق:

كما يوضح الجدول التالي الشركات العشرة الأكثر ارتفاعاً والشركات العشرة الأكثر انخفاضاً والشركات العشرة الأكثر نشاطاً خلال تداولات الأسبوع الماضي:

التحليل القطاعي:

تراجعت جميع قطاعات السوق الرئيسية هذا الأسبوع بعد موجة بيع طالت معظم الأسهم القيادية التابعة لها ويواصل القطاع الصناعي تراجعه وللأسبوع الخامس على التوالي وسجل هذا الأسبوع تراجعاً بنسبة 2.16 بالمئة تلاه قطاع الخدمات وبنسبة تراجع بلغت 1.05 بالمئة وأخيراً تراجع القطاع المالي بنسبة 0.58 بالمئة، وعن أحجام التداول جاء القطاع المالي أولاً من حيث نسبة الإستحواذ وبنسبة بلغت 79.30 بالمئة من حجم التداول الكلي.

التحليل الفني لبورصة عمان: (ظهور ملامح نموذج مثلث إيجابي)

يتداول المؤشر العام لبورصة عمان حالياً ضمن معطيات فنية سلبية ظهرت على مختلف المؤشرات سواء مؤشرات الإتجاه أو مؤشرات السيولة أو مؤشرات العزم، وما زاد من سلبية حركة المؤشر هو كسره لمستويات دعم خط الإتجاه الصاعد يوم الخميس الماضي، وفي ظل هذه المعطيات الغير مشجعة بدأت ملامح النموذج الفني الإيجابيالمثلث المتماثل” (symmetrical triangle) بالظهور ومن المعروف إن نماذج المثلثات هي من النماذج الإستمرارية التي تأتي بمنتصف المسارات السابقة علماً بأن مسارنا السابق هو مسار صاعد، وتعتبر المستويات القريبة من 2160 مستويات الدعم لذلك المثلث وخاصة مع وجود دعم مستويات فيبوناتشي 23.6% وكذلك وجود دعم المتوسط المتحرك لآخر 50 يوم عند هذه المستويات، وبالمقابل فإن المستويات 2230 مازالت تشكل المقاومة الأهم على الإطلاق يجب إختراقها للدخول بدورة صعود جديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.