صحيفة الكترونية اردنية شاملة

حماية الوطن تستنكر مشروع ‘التقديس’

0

استنكرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع إطلاق وزارة السياحة والآثار مشروع ( التقديس )، الذي يهدف الى تشجيع العرب والمسلمين على زيارة المسجد الأقصى، والأماكن المقدسة في القدس.

واكدت اللجنة أن هذه الدعوة تشكل دعوة رسمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي دعوة تتناقض مع فتاوى العلماء الثقات الذين حذروا من التطبيع مع العدو باسم السياحة الدينية .

واكدت اللجنة أن من يريد الأجر والثواب فليدعم الصامدين في مدينة القدس المدافعين عن المقدسات، وليس بعمل تطبيعي مدان .

سفارة العدو وسمسرة أراضي الفلسطينيين

واشارت الى التقارير الصحفية أن سفارة دولة الاغتصاب الصهيوني في عمان تجري اتصالات ومساومات مع بعض المواطنين الذين يملكون أراضي في فلسطين المغتصبة، وتحاول إغراءهم بأثمان مرتفعة، ولما كان بيع الأراضي للعدو جريمة يرفضها الدين والخلق والوطنية.

واستنكرت تصرف السفارة الخارج على الأعراف الدبلوماسية، ودعت وزارة الخارجية إلى الاحتجاج على هذا التصرف بما يضمن عدم العودة إلى هذه الممارسات المدانة .

البوتاس والبرومين والغاز الكيان

ادانت اللجنة توقيع شركتي البوتاس العربية وبرومين الأردن اتفاقية مع شركة نوبل انيرجي الأمريكية لتوريد 2 مليار متر مكعب من الغاز من حكومة الاحتلال، وتعتبره عملاً تطبيعياً فضلاً عن أن المادة المستوردة مادة مسروقة من حقوق الدول العربية في البحر الأبيض المتوسط .

التطبيع الالكتروني

استنكرت اللجنة ظهور إعلانات عبرية على بعض المواقع الالكترونية، وتهيب اللجنة بكل الإعلاميين الشرفاء وقف هذا التطبيع الالكتروني.

واهابت “بنقابة الصحفيين التي هي موضع اعتزازنا الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء هذا العمل التطبيعي”.

مشروع كيري

وحذرت اللجنة من خطورة الرضوخ للمخطط الأمريكي الشريك الاستراتيجي للكيان الصهيوني الرامي إلى الاعتراف بيهودية الدولة، ومصادرة حق العودة، وضم المستوطنات، وتوحيد القدس تحت السيادة الصهيونية، وفرض وجود عسكري، وترتيبات أمنية على امتداد نهر الأردن .

واكدت اللجنة أن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة، وعروبة القدس، حقوق ثابتة لا تسقط مع التقادم، وليس من حق أحد المساومة عليها .

وحيت اللجنة كل القوى الفلسطينية والأردنية والعربية التي نددت بهذا التحرك، وتدعوها الى مواصلة جهودها حتى إفشال المشروع وكل المشاريع المشبوهة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.