صحيفة الكترونية اردنية شاملة

النصر يدنو من حلمه المنشود

0

تترقب الأوساط الرياضية الديربي المنتظر بين النصر والهلال على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض الجمعة في قمة مواجهات الجولة الثالثة والعشرين للدوري السعودي لكرة القدم.

وتعتبر المباراة “بطولة” في حد ذاتها بعيداً عن كونها تنافسية لكون نتيجتها تهم الفريقين.

فالنصر ينظر للمواجهة على أنها مباراة العُمر بالنسبة له حيث أن الفوز أو التعادل سيقوده لتحقيق اللقب بصفة رسمية وللمرة السابعة في تاريخه بعد غياب دام 19 عاماً ودون النظر لنتائج مبارياته المتبقية وفي نفس الوقت تأكيد أفضليته على جاره هذا الموسم.

أما الهلال فالفوز يعني له الكثير كونه سيقلص من خلاله الفارق النقطي مع منافسه إلى 6 نقاط وبالتالي سينعش آماله في المنافسة على اللقب فضلاً عن الثأر من النصر الذي هزمه ذهاباً قبل تجريده من لقب مسابقة كأس ولي العهد.

ويدخل النصر المباراة وهو في المركز الأول برصيد 60 نقطة جمعها من 22 مباراة حيث فاز في 19 مباراة وتعادل في 3، ويسعى إلى تحقيق فوزه رقم 20 والرابع عشر توالياً أو على الأقل الخروج بنقطة كونها تعتبر كافية لحسم البطولة رسمياً لصالحه.

ويدرك مدربه الأوروغوياني دانيال كارينيو أهمية المباراة التي تختلف كلياً عن بقية المباريات الأخرى كونها تعتبر بالنسبة للفريق بمثابة المباراة النهائية ويلعب خلالها بفرصتي الفوز أو التعادل ولهذا سيتعامل مع مجرياتها بحذر شديد وسيضع التكتيك الذي يتناسب مع تحقيق الهدف المنشود.

وكان المدرب قد أراح جميع العناصر الأساسية في مسابقة كأس الملك وشارك بالفريق الثاني رغبة منه في إبعاد اللاعبين عن الإجهاد والإرهاق وتجهيزهم فنياً وبدنياً لهذه المباراة المفصلية التي لا تقبل الخطأ إذا ما أراد حسم البطولة قبل فترة التوقف التي تمتد لثلاثة أسابيع تقريباً.

وفي المقابل يدخل الهلال المباراة وهو المركز الثاني برصيد 51 نقطة جمعها من 22 مباراة حيث فاز في 16 مباراة وتعادل كما خسر في 3 مباريات وإذا ما أراد التمسك بورقة الأمل الأخيرة فليس أمامه سوى الفوز فقط لكي يقلص الفارق إلى 6 نقاط ويحقق الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية على أمل تعثر منافسه في بقية المباريات.

ورغم أن تحقيق هذه المعادلة فيه نوع من الصعوبة إلا أنه ليس مستحيلاً في عالم المستديرة حيث يبقى كل شيء وارد حدوثه. ورغم أن مدربه الوطني سامي الجابر يعرف أن أي نتيجة بخلاف الفوز تعني نهاية المنافسة على البطولة إلا أنه لن يجازف بالهجوم على حساب الدفاع وسيلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما ولاستفادة من الكرات الثابتة والكرات الطويلة من العمق .

وفي مباراة أخرى يبحث الشباب عن ثلاث نقاط جديدة تبقيه في دائرة المنافسة على المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال آسيا عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على النهضة المطالب هو الآخر بالفوز فقط كمحاولة الأخيرة لتجديد آماله في البقاء في اللقاء الذي يجمعهما على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.

ففوز الشباب سيبقى حظوظه قائمة في المنافسة على المركز الثالث الذي يحتله الأهلي حالياً بفارق نقطتين قبل المواجهة المباشرة التي تجمعهما في الجولة المقبلة، بينما خسارة النهضة ستعلن رسمياً عن هبوطه للدرجة الأولى حتى لو فاز في مبارياته المتبقية .

ويلتقي نجران والفتح على ملعب الأخدود بنجران في مباراة متكافئة ينشد من خلالها كل فريق الفوز بنقاطها الثلاث للابتعاد عن منطقة الهبوط التي بدأت تطوقهما ما لم تتحسن نتائجهما في الجولات المقبلة.

ويسعى الاتحاد لتحقيق فوز جديد عندما يستقبل الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، حيث يسعى الاتحاد إلى تحسين موقعه في سلم الترتيب والمزاحمة على المركزين الرابع أو الخامس بينما يتطلع الرائد إلى العودة بالنقاط الكاملة لتجاوز مركزه الحالي الذي سيقوده للدرجة الأولى.

وفي بقية المباريات، يلتقي السبت التعاون مع الأهلي، والشعلة مع الفيصلي، والعروبة مع الاتفاق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.