صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مختصون: ضعف الوازع الديني والفقر من أهم أسباب الفساد

0

أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية محمد السرحان أن “من أسباب الفساد ضعف الوازع الديني والفقر والبطالة وارتفاع الاسعار طريق للفساد، بل إن ما يمارس من فساد اداري كالشللية قد جعلنا غير قادرين على محاربة الفساد”.

وأضاف السرحان، في جلسة حوارية حول مكافحة الفساد نظمتها مؤسسة القيادة للتميز ومركز الرشاد للدراسات الاستراتيجية ومركز الرهان للدراسات الاستراتيجية والجمعية الاردنية لحقوق الناخبين، إن دور الاعلام مهم جدا في مكافحة الفساد.

وأكد أهمية تنمية الوازع الديني وإعداد برامج منهجية وابراز دور الاسرة والعمل على وضع برامج توعوية، وقنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى دور الائمة والوعاظ وخطباء المساجد والمدارس.

بدوره، نبّه رئيس الجمعية الاردنية لحقوق الناخبين باسل الطراونة بأهمية دور الاعلام وعقد دورات تدريبية مستمرة عبر استضافة مختصين لتدريبهم حول مخاطر الفساد وتركيز مبادئ النزاهة والحق في العيش الكريم.

وقال: “نريد دعم الجهود المبذولة في مكافحة الفساد بعقد حلقات بالتعاون مع مؤسسات رسمية والقطاع العام، لتنمية التثقيف الوقائي والاحترازي”.

واضاف إن “الفساد قضية مجتمع وليست مناطة بهيئة لوحدها، وإنه مؤخرا بات يعتبر من أهم التحديات”، داعيا الى تكاثف الجهود لجميع السلطات المختصة الرسمية والاهلية.

واوضح أنه “وحتى نصل لهذا الهدف هناك قبل ذلك وقاية وشفافية، وتنمية الموادر البشرية والكفاءات لدى الأفراد العاملين في هذا الملف، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني على أهمية النزاهة والشفافية وخلق مجتمع ثقافي ونبذ الفساد والمفسدين”، مشيرا الى ان الاعلام شريك مهم، لتنمية المهارات المهنية وتعزيزها للتحري حول المعلومة.

وفاجأ النائب حازم قشوع الحضور وهو يقول إن الفساد ضخم اكثر من اللازم، مشيرا الى ان الغاية من ايجاد مناخ بان الدولة فاسدة كان لخلخلة نظام الحكم قبل عامين.

واضاف إن المشكلة في فقدان هيبة الدولة، لافتا الى ان الدولة خسرت الكثير من المستثمرين لاشاعة مناخ حول وجود فساد كبير في الدولة.

بدوره، قال الصحافي شاكر الجوهري إن الفساد الاعلامي يكمن في اسلوب التعيين ومنع التعيين من خارج المؤسسات، واسلوب الرقابة داخل المؤسسة الاعلامية، وتعدد المرجعيات، ونشر اخبار ومعلومات كاذبة، والامتناع عن نشر معلومات صحيحة، والاعطيات التي تقدم للاعلاميين من جهات رسمية متعددة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.