قررت قوى وطنية وشعبية وحزبية عقد ملتقى شعبي لمواجهة مشروع وزير الخارجية الأميركي جون كيري وذلك يوم السبت المقبل في الساحة المجاورة لفندق الريجينسي تحت شعار “الملتقى الشعبي لحماية الأردن وفلسطين”.
وقال مصدر مطلع للمقر إن اللجنة التحضيرية للملتقى قررت تحديد موعد الملتقى في اجتماع موسع عقدته مساء اليوم في مجمع النقبات المهنية بحضور ٢٥ شخصية نقابية وحزبية وسياسية .
وتوافق المجتمعون وفق المصدر على ضرورة مواجهة مشروع كيري في المنطقة والتحذير من مخاطره على الاردن وفلسطيين من خلال اقامة عدة فعاليات شعبية تبدأ بالملتقى الشعبي.
واشار المصدر الى ان المجتمعين قرروا ان يكون الملتقى شعبيا ولا يأخذ اي صفة حزبية او يمثل اي تيار معين وان يتضمن القاء كلمة واحدة باسم الملتقى.
واضاف انه تمخض عن الاجتماع اليوم تشكيل لجان لاعداد التحضيرات قبل عقد الملتقى وتوجيه دعوات لمختلف القوى السياسية والحزبية والانتهاء بتوقيع بيان سياسي مشترك يتضمن موقف موحد من مشروع كيري.
وكانت اللجنة عقدت اجتماعا تمهيديا قبل أيام حضرته شخصيات حزبية ونقابية ووطنية تدارست فيه كيفية مواجهة مشروع كيري مستعرضة مخاطر المشروع في المنطقة وابعاده على الاردن وفلسطين وضرورة التوافق بين مختلف القوى السياسية الحزبية والنقابية والوطنية لمواجهتة.
وتزامن الحديث عن الاجتماعات التمهيدية لعقد الملتقى الشعبي لمواجهة مشروع كيري اجماع ٤٣ شخصية وطنية على رفض التوقيع على اي اتفاق تحت اي مسمى او اطار أو غيره، لا ينطلق من الالتزام الواضح والقاطع بالحقوق الوطنيّة الفلسطينيّة المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وحق تقرير المصير، وإقرار حق العودة وفق القرار الدولي 194، الذي يضمن حق العودة والتعويض.
ودعت هذه الشخصيات في بيان وقعت عليه الى رفض التوقيع على “اتفاق إطار” يتضمن الاعتراف ب”إسرائيل كدولة يهوديّة” بأيّة صيغة كانت، وينتقص من السيادة الفلسطينيّة على القدس والأغوار، ويمس بحق اللاجئين في العودة، ولا يضمن إزالة المستوطنات وما تسمى “الكتل الاستيطانيّة”، مقابل صيغ عامة فضفاضة.