صحيفة الكترونية اردنية شاملة

نقل الاسير الاردني قاسم الى سجن النقب

0

نقل فريق دعم الأسرى الاعلامي “فداء” عن مصادر وصفها بالخاصة أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير الأردني منير قاسم اليوم الاثنين من سجن جلبوع الى سجن النقب جنوب فلسطين المحتلة.

والأسير قاسم معتقل بتاريخ 2005/10/21 ومحكوم بالسجن مدة 10 سنوات وهو متزوج وله بنتان.

وطلال من مواليد 3 / 10/ 1975 عاش في كنف عائلته الأردنية ذات الجذور الفلسطينية القادمة من بلدة بلعما طولكرم، وهي كغيرها من الأسر فقد هجرت من أراضيها بعد نكسة 1967 ولحق برب الأسرة الذي يعمل في الكويت حتى العام 1991 حيث عادت الأسرة الى الأردن بعد الاجتياح العراقي للكويت وسكنت في احد أحياء محافظة اربد وما إن بدأت تلملم جراحها جراء ما ألم بها من النوائب حتى وافت المنية رب الأسرة وألقي عبء المسؤولية على الأسير الذي جهد في حياته لتأمين لقمة العيش لأسرته.

وفي العام 1996 غادر الأسير الى فلسطين بتصريح زيارة بدعوة من شقيقته التي تعيش مع زوجها في الضفة الغربية وبدأ يبحث لنفسه عن عمل ليعيل أسرته، فأنشأ معملا للنجارة مع شريك آخر وبعد أن استقرت أموره تزوج ورزق بطفلتين “حلا 5 سنوات ولمى 4 سنوات”.

ووفق والدة الأسير زكية إن “ولدها كان ينتقل بين الأردن والضفة كلما سنحت له الفرصة للاطمئنان عليها وتأمين حاجيات الأسرة حيث كان يقضي فترة من الوقت ثم يعود لمتابعة عمله”.

وتابعت إنه “وأثناء عمل ولدي في محل دخل عليه مجموعة من الأشخاص متنكرين بلباس عمال يريدون إصلاح عربة لهم وبدأوا يسألونه عن وضعه وبعض التفصيلات حتى تعرفوا على شخصيته حينها تهجموا عليه وقيدوه بالقوة في إحدى السيارات التي كانت تنتظرهم وحملوه الى سجن “قادوميم” في 27 رمضان من العام 2005 لتبدأ معه سلسلة من التحقيقات التي يرافقها شتى ألوان التعذيب”.

وتزيد أن “ولدها تم زجه في المعتقل من دون محاكمة منذ تاريخ اعتقاله ويعاني من أمراض مزمنة بسبب سوء المعاملة وعدم تقديم أية رعاية صحية له ولكافة الأسرى”، مضيفه أنها “لم تستطع زيارته بسبب منع سلطات الاحتلال الصهيوني الزيارات”.

ووجهت سلطات الاحتلال الى الأسير العديد من التهم وهي انتماؤه الى تنظيمات مسلحة والتخطيط لعمليات انتحارية ضد الاحتلال، لكنها لم تثبت عليه وما يزال موقوفا على ذمة التحقيق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.