لينزي لوهان تعود إلى السينما

بعد أعوام أمضتها الممثلة الأميركية الشابة لينزي لوهان في دائرة الجدل بسبب إدمانها ومشكلاتها القانونية، عادت إلى عالم السينما من خلال فيلمها الجديد “إنكونسيفابل” الذي ستشارك في بطولته وإنتاجه.

وقالت لوهان في مؤتمر صحفي خلال مهرجان “صندانس” السينمائي إنها سعيدة لمشاركتها في المهرجان وعودتها إلى السينما بفيلمها الجديد الذي يبدأ تصويره في مارس المقبل.

وانضم المنتج راندال إيميت إلى لوهان التي وصفها بأنها “إحدى أروع الممثلات الشابات في جيلها”، حسب ما ذكرت وكالة د ب أ.

وقالت لوهان: “إنه لتغير رائع أن أعود إلى الوسط السينمائي الذي دخلته منذ نعومة أظافري”.

وقال ايميت إن لوهان قرأت السيناريو وأصرت على أن يتشاركا في إنتاجه، لافتا إلى أن الممثلة ستساهم أيضا في اختيار مخرج الفيلم وفريق العمل.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن المخرج الأسبوع المقبل.

وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تحاول استعادة شيء فقدته، حسب ما أوضحت لوهان، مضيفة أن هناك أوجه تشابه كثيرة بينها وبين الشخصية المحورية في الفيلم.

وأضافت: “إنه علاج بالنسبة لي أن ألقي بنفسي في شيء يثير اهتمامي فعليا وشيء أحب أن أفعله جدا، لا يوجد أفضل من رؤية كل أفكارك وخواطرك التي تفكر فيها تثمر وأن تتبادلها مع الناس، أعتقد أن هذا سبب حبي الدائم للأفلام”.