صحيفة الكترونية اردنية شاملة

موناكو.. عين على الانتصار وأخرى للانتظار

0

يستضيف نادي موناكو الجمعة نادي فالنسيان على ملعب لويس الثاني في افتتاح مواجهات المرحلة الأخيرة من ذهاب الدوري الفرنسي لكرة القدم “ليغ1”.

ويحاول موناكو، الوصيف برصيد 41 نقطة، تحقيق العلامة الكاملة من مواجهة فالنسيان حتى يتسنى له اعتلاء الصدارة مؤقتاً ومن ثم التفكير في اكمال قصّة الشطر الأول في الدوري في الصدارة بعد انتظار مفاجئة مدوية من “البارك دي برانس” بهزيمة أو تعادل باريس سان جيرمان، المتصدر برصيد 43 نقطة، الذي يستضيف نادي ليل، الثالث، في مواجهة القمّة يوم الأحد.

وتعود أولى حكايات مواجهة موناكو بفالنسيان على ملعب الإمارة الصغيرة إلى يوم 8 أيار/مايو 1949 حين كان الفريقان يلعبان ضمن أندية دوري الدرجة الثانية وتمكن في ذاك الوقت أصحاب الأرض من تحقيق الفوز بنتيجة 3-1.

أما باكورة مباريات الفريقين في الـ”ليغ1″ على ملعب لويس الثاني فتعود إلى يوم 30 أيلول/سبتمبر 1956 وعادت فيها الأفضلية لموناكو الذي اكتسح فالنسيان بسداسية نظيفة وهي أكبر نتيجة حققت في تاريخ مواجهات الفريقين.

يبدو أن موناكو في حاجة ماسة لتحقيق انتصاره الـ15 في أرضه على حساب ضيفه فالنسيان الذي لم يستطع تحقيق إلا أربعة انتصارات من أرض مضيفه فيما انتهت ستة مواجهات بينهما بالتعادل

ويُعتبر فريق الإمارة رقماً صعباً على أرضه هذا الموسم إذ أنّ كتائبه لم تتعرّض لأية هزيمة داخل الدار وحقق سبعة انتصارات وتعادلين سجل خلالها ستة أهداف يملك منها الكولومبي راداميل فالكاو، الخامس برصيد 9 أهداف، النصيب الأكبر بزيارته للشباك في ستة مناسبات لكن تبقى مشاركته كأساسي بين الشك واليقين عقب تصريحات مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري: “شفي فالكاو من إصابته، لكن مسألة خوضه المباراة أساسياً أو على دكة الاحتياط ستحدد لاحقاً”.

ويعوّل المدرب الإيطالي كثيرًا على صلابة محور الدفاع، لم يقبل إلا أربعة أهداف على أرضه، الذي يتكوّن من الثنائي إيريك أبيدال والبرتغالي ريكاردو كارفاليو وأمامهما لاعب الارتكاز المخضرم جيريمي تولالان.

ويعتبر الكولومبي الآخر جيمس رودريغيز من العناصر المهمة في النهج التكتيكي لرانييري الذي ثبته كصانع ألعاب ليحتّل صدارة ترتيب أفضل صانعي الأهداف في الدوري الفرنسي بـسبعة تمريرات حاسمة.

وتشهد كتيبة موناكو عودة البلجيكي يانيك فيريرا كراسكو في المقابل يغيب كل من الهولندي من أصل مغربي ناصر بارازيت والمغربي نبيل درار والإسباني بروخا لوبيز على الفريق.

في المقابل، يبدو نادي فالنسيان في سرداب مظلم فهو يعيش على وقع النتائج السلبية والتي أدت به لاحتلال المركز الـ18 برصيد 11 نقطة ويذكر أنه قد انهزم في الجولة الماضية أمام بوردو بهدفين لواحد.

فالنسيان، تأسس سنة 1913، الذي عرف بعدّة تسميات قبل أن يثبت على اسم نادي فالنسيان الملقب بـ”فيا”، ففي سنة 1946 سمي بالاتحاد الرياضي بفالنسيان –أنزين وفي سنة 1987 عرف باسم الاتحاد الرياضي لمنطقة فالنسيان- أنزين وعاد سنة 1996 للتسمية المعروفة الآن.

عاد فريق فالنسيان هذا الموسم إلى ملعب هينو بانتصار وحيد من خارج القواعد كان من أرض كورسيكا على حساب أجاكسيو بنتيجة 3-1 في الجولة الثانية عشرة، فيما تعرضت كتيبة “فيا” لستة هزائم خارج الديار واستطعت أن تحفظ ماء الوجه بالتعادل في مناسبتين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.