النشامى: استضافة نهائيات كاس العالم انجاز تاريخي

اجمع عدد من نجوم نشامى المنتخب الوطني ان استضافة الاردن لنهائيات كاس العالم للشابات تحت 17 سنه والتي ستقام عام 2016 تشكل اضافة جديدة لانجازات الكرة الاردنية.

وتحدث النشامى للموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم عن صدى استضافة كاس العالم فقالوا:

أبو هشهش: استضافة النهائيات تتويج للجهود

اعتبر نجم المنتخب الوطني ولاعب التعاون السعودي شادي ابو هشهش ان فوز الاردن باستضافة نهائيات كأس العالم للناشئات عام 2016، هو تتويج لجهود كبيرة بذلت من جميع الاطراف.

وتابع: نبارك للاردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني ونهنئ سمو الامير علي بن الحسين على هذا الانجاز الذي يأتي سلسلة لانجازات سابقة وتأكيدا لما وصلت اليه الكرة الاردنية من مستويات وضعتها على الخارطة العالمية بقوة، وهو انطلاقة جديدة لمستقبل مشرق تنتظره الكرة الاردنية على كافة اطيافها.

وبعيدا عن قيمة الحدث المعنوية فقد نوه ابو هشهش لمدى الفائدة الكبيرة التي ستعم على الكرة الاردنية جراء هذه الاستضافة وقال: ان تحتضن الاردن على ملاعبها منتخبات عالمية امر يمنحنا فرصة تعزيز قطاع كرة القدم النسوية والامر يمتد الى قطاعات اخرى ستستفيد من ذلك قطعا.

اللحام: الاردن يستحق ذلك

اكد نجم المنتخب الوطني الشاب والموهوب مصعب اللحام ان الاردن يستحق اصلا استضافة النهائيات قياسا بحجم ما تحقق الفترة الاخيرة للكرة الاردنية على حد سواء.

واضاف محترف نجران السعودي: منذ فترة طويلة ونحن نلمس على ارض الواقع الجهود التي يبذلها سمو الامير علي منذ تولى منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي عن قارة اسيا، وندرك تماما ان مساعي سموه تتجه لتطوير الكرة الاردنية بمختلف عناصرها، وفوزنا بملف الاستضافة دليل على ذلك، وهو يفتح لنا افاق جديدة من شأنها الوصول بالكرة الاردنية الى ابعاد مميزة.

وشدد اللحام على اهمية ان استثمار استضافة النهائيات من خلال اكتساب الخبرات الادارية والفنية وتطوير البنية التحتية التي تخدم بالتالي التطلعات المستقبلية.

هايل: في طريقنا الصحيح

اشار هداف المنتخب الوطني احمد هايل والمحترف مع العربي الكويتي، ان قدوم نهائيات كأس العالم للناشئات الى الاردن يؤكد ان المخططات تسير في الطريق الصحيح.

وقال: علينا جميعا ان لا ننكر ان السياسات الموضوعة والبرامج التي رسخها سمو الامير علي بن الحسين هادفة جدا وتطمح الى الارتقاء بالكرة الاردنية سواء من الاداء الفني او الاداري، وبعد فوز الاتحاد الاردني بجائزة افضل اتحاد متطور باسيا ومن ثم الفوز باستضافة النهائيات، تأكد رسميا لدى الجميع ان المخططات شمولية وبدأت اثارها الايجابية تظهر.

وتمنى هايل ان يعطي هذا الحدث دافعا اكبر لدى المنتخبات الوطنية وكافة اركان الكرة الاردنية، ويعمل على التمسك بمبدأ التطوير بما يضمن الوصول الى الحلم الاكبر وهو الترشح الى نهائيات كأس العالم للرجال وغيرها من الفئات والبطولات.

الدميري: الاستضافة إضافة لانجازاتنا

كشف المدافع المميز محمد الدميري ان استضافة النهائيات هو اضافة على قائمة الانجازات التي تحققت لكرة القدم الاردنية.

واضاف نجم المنتخب الوطني والوحدات: تتواجد المنتخبات الوطنية والاندية الاردنية دائما بقوة في الاحداث القارية والعالمية، وما فعله المنتخب الوطني اخيرا في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل دليل على ذلك، ويعتبر اسناد مهمة تنظيم النهائيات للاردن بمثابة تقدير العالم اجمع لنا، وكلي يقين بقدرتنا على احتضان بطولة مميزة.

وعن مدى تأثير الحدث قال: بالطبع هو امر ايجابي على الاطلاق، وسينعكس بسرعة على ارض الواقع سواء على القطاع النسوي او بقية القطاعات، ويكفي انه حدث تتجاذب اليه انظار العالم.