الإسلاميون يعودون إلى ‘الحسيني’ الجمعة

تقيم الحركة الاسلامية والحراكات الشعبية مسيرة جماهيرية الجمعة المقبلة في ساحة المسجد الحسيني تحت عنوان “تشرين والاحرار”.
وتأتي هذه الفعالية بعد اسابيع غابت فعاليات الحركة عن المسجد الحسيني، انشغلت فيه الجماعة بعدد من الانشطة الجماهيرية المتعلقة بفلسطين والتهديدات الاسرائيلية المستجدة للقدس والمسجد الاقصى.
وسبق وأعلنت جماعة الاخوان المسلمين عن الفعالية أمس خلال حفل التكريم الذي لشباب الحراك الشعبي المفرج عنهم في مقر الجماعة بحضور حشد من قيادات الجماعة والحراكيين وذويهم.
وكان المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين رفض في حديث له للمقر ان تكون حراك الاصلاح في المملكة قد تقلص، رغم قوله ان الاوضاع المحيطة سواء ملفات الازمة السورية أو المصرية أو الفلسطينية اثرت فيه من حيث تعدد نشاطاته المتعلقة بهذه الملفات.
وقال هذا لا يعني هذا ان الحراك توقف بل انه سيتواصل ويستمر ولن تؤثر عليه حتى الخلافات البينية بين بعض مكونات الاحزاب التي لها رؤية في مصر وسوريا مخالفة لرؤية الحركة الاسلامية.
ويغيب التيار اليساري والقومي عن فعالية الحسيني الجمعة المقبلة وهو ما يعني ان التيارات المعارضة في البلاد ما زالت عاجزة عن معالجة خلافاتها البينية. وهو ما تحدث عنه الدكتور سعيد بالقول: مستعدون للتوافق مع الاحزاب ومع كل من له رأي آخر حيث انه رغم وجود خلاف في موضوع مصر وسوريا لا يعني ذلك ان لا نتّحد بالقضايا المحلية، خاصة قضية الاصلاح التي ينادي بها الجميع والتي يجب على الشعب الاردني ان يلتف حولها وصولا لانجاز وتحقيق هذا الاصلاح.
في حين قال في حفل تكريم المفرج عنهم من نشطاء الحراك: ان الاصلاح “لم ييبس ولم يتجمد وان الاعتقالات تؤكد ان الاصلاح مستمر”.