خطة منتخب الأوروغواي للقاء النشامى

مع التصفيات العالمية المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل ضد الأردن والتي انتهت بفوز الأوروغواي (5-0) في عمان, السؤال الكبير الذي يدور حول منتخب الأوروغواي هو إذا ما كان لقاء الرد سيكون بمثابة فرصة للتجربة أمام المنتخب.

خمسة أهداف قبل العودة إلى الديار هي بالتأكيد كافية لأوسكار تاباريز في حال كان المنتخب بحاجة إلى المزيد من العمل ولإجراء بعض التغييرات في التشكيلة.

في الغالب المدرب ذو الخبرة الكبيرة تاباريز سوف يعتمد على نفس اللاعبين الذين تمكنوا من إنهاء المهمة في عمان.

وعلى الرغم من السمعة الكبيرة التي يتمتع بها أبناء السيلستي إلا أن اللعب في كأس العالم هو أمر عظيم بالنسبة للأوروغواي.

وغالبا ما يتعامل لاعبو السيلستي مع الفرق ذهابا وإيابا وبمواعيد لقاءات مختلفة وبشكل مختلف، واتخاذ نهج أكثر تحفظا بعيدا عن ملعبهم، ومحاولة الفوز في المباراة في عقر دارها.

مع الاردن لعب تاباريز بخطة دفاعية 4-4-1-1 في الشوط الأول وفي الشوط الثاني إعتمد على خطة 4-2-2-2، بوجود كريستيان ستواني وكريستيان رودريجيز الذين قدموا الدعم لإديسون كافاني ولويس سواريز من مواقع واسعة.

والمثير للدهشة، أن تاباريز لم يكن سعيد تماما مع الأداء, وأكد في تصريحات له: كنا صريحين جدا في الملعب, لم نلعب جيدا لكن في كرة القدم هنالك طرق مختلفة للفوز.

في التصفيات الآسيوية, الأردن لم يخسروا أي لقاء على أرضهم, كنا بحاجة إلى محاصرتهم لكننا لم نفعل ذلك بالشكل المطلوب, إلا أن لاعبو الأردن لا يتمتعون بقوة وخبرة مثلنا خصوصا بالجانب الفردي.

لقاء الرد في مونتفيديو سيكون بنفس التشكيلة تقريبا, والتغيير ممكن في حالة واحدة فقط لجلب أسطورة سيليست دييجو فورلان والذي دخل آخر تسع دقائق من المباراة.

ومن الممكن أيضا أن يتم إدراج صانع ألعاب مخضرم للمساعدة في حيازة الكرة لقدر أكبر من الوقت مما كان عليه الأسبوع الماضي، إنما هو التغيير الذي يكاد يبدو من الضروري.