صحيفة الكترونية اردنية شاملة

السفير الفلسطيني يشيد بمضامين خطاب العرش

0

أشاد السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري بمضامين خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاحد اعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الامة الثامن عشر وتأكيد جلالته مرة اخرى على مركزية القضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال خيري ان القضية الفلسطينية جاءت في خطاب العرش السامي من بين الاولويات الاساسية التي ركز عليها جلالة الملك وضمن الاولويات الوطنية الاردنية وفي مقدمة الاولويات القومية ومن اهم البنود التي تحفظ على الدوام في اجندة جلالته.

واضاف خيري ان الشعب الفلسطيني وقيادته يقدرون ويثمنون عاليا استمرار جلالته والاردن الشقيق حكومة وشعبا بالنهوض بالدور التاريخي في الدفاع عن قضايا أمتينا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقال ان هذا هو ديدن جلالة الملك والدور التاريخي المشرف والمعهود للهاشميين وعميد ال هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية عبر التاريخ وحمايتها وصونها واعمارها وبذل الغالي والنفيس من اجلها.

وقال خيري ان رعاية جلالة الملك للقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية جنبتها الكثير من المخاطر والاعتداءات والتدخلات وحافظت على هويتها العربية والاسلامية مؤكدا ترحيب القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا الدور الهام والاساسي الموثوق والامين لجلالة الملك وضرورة استمراره.

واضاف ان خطاب العرش السامي يحمل مضامين وابعادا كثيرة بالنسبة للقضية الفلسطينية تؤكد بجوهرها ومجملها على حتمية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وهذا التأكيد يكتسب الكثير من الاهمية لانه يصدر عن جلالة الملك رئيس القمة العربية والمعروف بحكمته وقوة حضوره عالميا والاحترام الدولي الواسع الذي يحظى به والعلاقات المتميزة التي يحتفظ بها مع جميع زعماء العالم وحجم التأثير النفوذ العالميين اللذين يتميز بهما جلالته.

وأكد خيري ان فلسطين تؤيد وتتبنى كل ما جاء في خطاب جلالته حول الارهاب والقوى الظلامية وان الاردن بقيادة جلالته سيبقى القلعة الحصينة والحصن المنيع في وجه كل التحديات والقوى الظلامية ووجوب التصدي لها ومحاربتها في كل مكان واينما وجدت لان مخاطرها تؤذي البشرية والانسانية جمعاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.