صحيفة الكترونية اردنية شاملة

منظمة دولية تكشف ارتفاع استغلال الأطفال جنسيا عبر الإنترنت بشكل يدعو للقلق

0

حذرت منظمة خيرية من هناك نوعا جديد من الإتجار بالبشر متمثل فى إجبار الأطفال على ممارسة أعمال جنسية على الإنترنت بينما يشاهدهم المولعين بالأطفال عبر “بث مباشر”، وقالت إن هذه الظاهرة تنمو “بمعدل ينذر بالخطر”.

وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن الجريمة التى تعرف باسم “الاتجار الجنسى على الإنترنت”، أصبحت متفشية فى الفلبين، حيث تتلقى الشرطة آلاف البلاغات كل شهر. وأنقذ ما يقرب من 100 طفل فى العام الماضى وحده، وأوضحت أن الطلب يأتى إلى حد كبير من المولعين جنسيا بالأطفال فى الغرب من دول مثل المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الظاهرة تتضمن إجبار أطفال لا يزيد عمرهم عن 12 عاما على القيام بأعمال جنسية على أنفسهم أو بعضهم البعض، أو أن يقوم بالغ بالتحرش بهم أو أن يساء معاملتهم بطرق مهينة أخرى، وكان أصغر ضحية يبلغ من العمر شهرين.

وفى مهمة إنقاذ الأسبوع الماضى، تم إنقاذ تسعة ضحايا من الأطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وتسع سنوات من قبل السلطات الفلبينية، وتبع ذلك بلاغ من الشرطة فى كندا يفيد باكتشاف أن رجلا كنديا كان يدفع أموالا لامرأة فى الفلبين لتصوير على الاعتداء الجنسى على الأطفال الصغار.

ويبدو أن المرأة المعتقلة قد أخرجت وأرسل صورا جنسية صريحة للأطفال الصغار للغاية عن طريق وسائط التواصل الاجتماعى للمولعين بالأطفال فى الخارج مقابل المال.

وأثناء مهمة الإنقاذ، احتجزت الشرطة هذه المرأة متلبسة وهى تعرض القيام بأعمال جنسية على ابنتها البالغة من العمر ثمانى سنوات، وأن تقدم “بث مباشر” لتلك الأعمال الجنسية من منزلها.

ولم تكن المشتبه فيها فقيرة إذ حصلت على الآلاف مقابل كل عرض جنسى على هؤلاء الأطفال، وكانت تفعل ذلك منذ سنوات.

وحذرت بعثة العدالة الدولية، وهى منظمة عالمية تحمى المجتمعات الفقيرة من العنف من خلال الشراكة مع السلطات المحلية، وساعدت فى تسهيل الإنقاذ الأخير لضحايا الإنترنت الفلبينيين، من أن الجريمة “المزعجة” تتزايد بسرعة.

وقال ديفيد ويستليك، الرئيس التنفيذى لفرع المنظمة فى المملكة المتحدة: “الإتجار بالبشر على الإنترنت الخاص بالأطفال مشكلة عالمية مزعجة للغاية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.