صحيفة الكترونية اردنية شاملة

التايكوندو الأردنية الأول عربياً برفقة مصر والرابع عالميا

تفوقت التايكوندو الأردنية بعدد اللاعبين المتأهلين الى أولمبياد بيونس إيرس 2018على دول عظمى لها تاريخها في اللعبة وهو مؤشر جديد يبعث على ازدياد طموحاتنا في هذه الرياضة وجاءت في المركز الرابع عالمياً قياساً لعدد اللاعبين المتأهلين والأول عربياً مع مصر حيث تأهل من الأردن 3 لاعبين من اصل 6 قد شاركوا في التصفيات .

وتأهلت 39 دولة الى بيونس إيرس حيث كان في المركز الأول كل من روسيا وايران بتأهل 6 لاعبين من كل دولة تلاهم كوريا الجنوبية ب 5 لاعبين ثم الصين ب 4 لاعبين وجاءت الأردن في المركز الرابع بعدد اللاعبين المتأهلين حيث تأهل 3 لاعبين يرافقهم بنفس عدد اللاعبين كل من كرواتيا ومصر واليونان وإيطاليا وصربيا وتايلند

وتأهل لاعبين من كل من المغرب وبريطانيا والمكسيك وبولندا والصين تايبيه وتونس وتركيا والولايات المتحدة الامريكية

وتأهل لعب واحد من الدول التالية البرازيل وبلجيكا وأذربيجان وأرمينيا وأفغانستان وكندا وكولمبيا والتشيك والاكوادور، اسبانيا، جورجيا، المانيا ,السعودية ,منغوليا ,النرويج ,سلوفينيا , السويد , أوكرانيا , اوزباكستان , فيتنام.

يشار الى ان التايكوندو الأردنية قد عادت الى ممارسة هوايتها المفضلة في تحقيق الإنجازات الغير مسبوقة وتسجيل ارقام جديدة ترسم بأحرف من ذهب من سجلاتلاالرياضة الأردنية وقد لا تسعفنا الكلمات لمنح هذا الاتحاد الكلمات التي تتوافق مع حجم إنجازاته وكان اخرها تأهل ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني الى دورة الألعاب الأولمبية للشباب والتي ستحتضنها العاصمة الأرجنتينية بيونس إيرس خلال الفترة من السادس الى الثامن عشر من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل وهم زيد مصطفى وزن (-55 ( كغم وراما أبو الرب وزن (-55 (كغم ونتالي الحميدي وزن (-63 (كغم ويعتبر التأهل بهذا العدد من اللاعبين هو الأول من نوعه في تاريخ الأردن مثلما كان حصول أبو غوش على ذهبية ريو ديجانيرو هو الأول من نوعه أيضا وتبعه حصول المدير الفني وكبير المدربين فارس العساف على لقب ثاني افضل مدرب في العالم وتكريم الأخيرين بجائزة سمو الأمير راشد ال مكتوم بجائزة التفوق الرياضي.

والسؤال المطروح هنا كيف استطاع هذا الاتحاد بإمكانياته المادية المتواضعة من مقارعة اتحادات دولية تمتلك من البنية التحتية والامكانيات المادية ما يفوق عشرات الاضعاف مما يمتلكه الاتحاد الأردني للتايكوندو فكلمة السر هنا هي وجود اسرة رياضية تعمل على قلب رجل واحد ولديها الإصرار والتخطيط المبني على أسس علمية للوصول الى العالمية بأقصر الطرق الممكنة وهذ ما كان وهنا لا بد نستذكر استراتيجية اللجنة الأولمبية والتي يترأسها سمو الأمير فيصل بن الحسين والتي تتوافق مع طموحات وتطلعات الشارع الرياضي الأردني في التميز والابداع.

ومما لا شك فيه ان سمو الأمير راشد بن الحسن رئيس الاتحاد لديه من الرؤية ما مكنه من قيادة دفة الاتحاد الى شواطئ الإنجاز ومعه سمو الاميرة زينة الراشد رئيسة مركز الاعداد الأولمبي والذي نرى مستقبل مضيئ بهذا المركز العالمي بمعنى الكلمة ومايتم فيه من عمل محترف وأيضا لأول مرة سواء في ساعات التدريب او الرعاية الطبية او التغذية. والاعداد النفسي مع دعم كبير من ناصر المجالي امين عام اللجنة الأولمبية

نرفع القبعة لاسرة هذا الاتحاد الذي منح الشباب الثقة وأعطى أبناء اللعبة الأردنيين الثقة الكاملة وقطف ثمار هذا التحدي فعندما نتكلم عن (المعلم) فارس العساف ودوره الفعال في إيصال أبو غوش للذهب فكان التحدي الأكبر في الحفاظ على هذا المكتسب فالوصول للقمة صعب ولكن الحفاظ عليه اصعب وها هو يقدم لنا 3 ابطال جدد والمتتبع للتايكوندو حاليا يستشعر بوجود نجوم جديدة ننتظر منها التألق والانجاز والعالم كله شاهد دوره في نهائي الاولمبياد ولن تغيب عن ذاكرتنا مدى الحب بين المدرب وتلميذه وهو ما ابكانا فرحا طريقة عناق أبو غوش لمدربه وفيها من الدروس الكثير الكثير.

التعليقات مغلقة.