لا نفكر بالخسارة بل بالفوز للفيصلي

سعيا لتغيير ايجابي …. تابعت بعض التعليقات على مشاركة الفيصلي في بطولى الاندية العربية وبعد القرعة للدور الثاني ومواجهته الاربعاء مع الاهلي المصري وتوقعات الربح والخسارة. واسفت لان يذكر ان هناك من سيشمت لخسارته، فاحببت ان اقول رأيي كرياضي اولا وكرئيس للنادي الاهلي وكوزير سابق للشباب والرياضة على النحو التالي:-
لن يفرح رياضي حقيقي في بلدنا لخسارة الفيصلي لا سمح الله. بل سيكون موقفنا حزينا ( الا اذا كان اداؤه سيئا ).
لا نفكر بالخسارة بل بالفوز للفيصلي. وانا شخصيا وادارة الاهلي نتمنى الفوز الكامل في البطولة للفيصلي لانه سيكون رسالة واضحة وممتازة عن كرة القدم الاردنية ويدفع الاندية للتنافس الايجابي بينها.
نتغنى بان اي ناد يلعب باسم الاردن فهو يمثلنا، فلنترجم هذه المقولة الى مساندة للفيصلي الان ولنهاية البطولة. ولنتمنى لهم الفوز بكل الوسائل بما فيها الدعم المعنوي. واتمنى ان تتم هذه الامور بكل روح رياضية حتى نتجنب السلبيات المقيته.
الرياضة تهدف الى اسعاد الجمهور قبل اللاعبين. ونحن نعرف ان فوز الفيصلي الان سينثر مساحات فرح وحبور وطني على مستوى الاردن.. ويستطيع الفيصلي ان يفاخر بسجل حافل سابق له في هذا المجال. واتمنى ان يكون لكل الاندية ولاعبيها وجماهيرها الدافع لمنافسة الفيصلي بالمستوى الفني وبالتفوق الاسيوي والعربي.
كلنا رياضيون. كلنا للاردن وفرح ابناءه. لتدخل الملائكة مع الفوز حتى تخرج شياطين الحقد والسخافة من نفوسنا وعقولنا وقلوبنا ومفرداتنا.
اتمنى ان تكون الوان النادي الاهلي البيضاء هي النتائج التي سيحصل عليها الفيصلي فيبيض وجوهنا.. ولنقول بعدها لادارته ولاعبيه وجهازه الفني: اسعدتمونا.. بتستاهلوا. شكرا لكم رفعتم رؤوسنا كرياضيين واردنيون. وساكون من اوائل الرياضيين الذين سيطلبون ان يكرم الفريق وادارته وجهازه الفني باوسمة الانجاز تكريما لهم على التفوق باذن الله. واتمنى ان يفوزوا وان نطالب لهم. وفق الله الفيصلي في لقاءاته واولها مع الاهلي المصري الاربعاء باذن الله.
احببت ان اشاطركم تفكيري واسعى لان تكون علاقاتنا وسلوكنا ايجابيين دائما.
حمى الله الاردن واسعد ابناءه والمنجزين دوما.